للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُبَيد بْن عقيل، ومحمد بْن مصفى الحمصي، ونصر بن علي الجهضمي (ق) ، والنضر بن عَبد اللَّهِ الدينوري، وهارون بن الفرج الجوهري، وهارون بن ملوك المِصْرِي، والهيثم بن خالد بن يزيد، ويونس بن سابق بن عبد الرحمن البغدادي.

قال عبد الرحمن بن أَبي حاتم (١) : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الطهراني، قال: حَدَّثَنَا حفص بن عُمَر العدني، وكَانَ ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم: لين الحديث.

وَقَال النَّسَائي (٣) : ليس بثقة.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (٤) : وعامة حديثه غير محفوظ، وأخاف أن يكون ضعيفا كما ذكره النَّسَائي (٥) .


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٧٨٣.
(٢) نفسه (٣) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٧٧.
(٤) نفسه
(٥) وذكره ابنُ حِبَّان في "المجروحين"وَقَال: كان ممن يقلب الأسانيد قلبا لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وَقَال العقيلي: يحدث بالاباطيل. وَقَال البرقي عن ابن مَعِين: ليس بثقة. وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ليس بشيءٍ، قال: وسمعت ابن مَعِين يقول: كان رجل سوء، وسمعت أحمد يقول: كان مع حماد في تلك البلايا، قال الآجري: يعني حماد البريري، قال أبو داود: وهو منكر الحديث. وَقَال العجلي: يكتب حديثه وهو ضعيف الحديث.
وذكره الدَّارَقُطنِيّ في الضعفاء، وَقَال في "العلل": ضعيف، وَقَال في موضع آخر من"العلل"": متروك. وضعفه أبو العرب القيرواني، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، فهو مجمع على ضعفه. وقد ترجمه الذهبي في وفيات الطبقة الحادية والعشرين ٢٠١ - ٢١٠، ثم أعاده في وفيات الطبقة الثانية والعشرين ٢١١ - ٢٢٠. وأما قول صاحب"الزوائد": وثقه ابن أَبي حاتم ففيه نظر، لان ابن أَبي حاتم إنما نقل توثيقه عَن أبي عَبد الله الطهراني ثم نقل قول والده: لين الحديث، فلا يكون هذا توثيقا من غير شك.