للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من سكة الباغ جار ابن السندي الباغي.

وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات" (١) : أبوعِمْران الواسطي أصله من الري، سكن البصرة، وروى عنه أهلها.

رَوَى عَن: شعبة، وعَبْد اللَّهِ بن المبارك، وعبد الحميد بن جعفر الأَنْصارِيّ، والعوام بن حوشب (فق) ، وقرة بن خالد.

رَوَى عَنه: حفص بن عُمَر الربالي (فق) ، والعلاء عن سالم الطبري.

قال أَبُو زُرْعَة: كان يكذب (٢) .

وقَال البُخارِيُّ (٣) : يتكلمون فيه، وأراه يقال له: النجار.


الترجمة ٢١٤٥، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٦٥، والمغني: ١ / الترجمة ١٦٢٥، وديوان الضعفاء، الترجمة ١٠٦٥، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة ٢٧٥، ونهاية السول، الورقة ٧٢، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٤١٣، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٥٢٥.
(١) الورقة ٩٨.
(٢) هكذا نقل عَن أبي زرعة، وما وجدت قولا لابي زرعة يكذبه فيه، فقد قال عن حفص بن عُمَر الإمام النجار الواسطي: ليس بقوي" (الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٧٧٨) ، ولكن أبا حاتم الرازي قال في حفص بن عُمَر أبي عِمْران الرازي الذي من سكة الباغ وجار ابن السندي الباغي: كان يكذب" (الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٧٩٤) ، ووجدت مثل هذا في سؤالات البرذعي لابي زرعة، فقد جاء فيه: قلتُ لأبي زرعة: أبو عُمَر الرازي شيخ وقع إلينا ببردعة يسمى حفص بن عُمَر، فلم يعرفه أبو زُرْعَة، وكان أبو حاتم إلى جنبه فجعل يصفه وَقَال: أبو عُمَر الكذاب، وَقَال ذلك الذي كان يكذب، وجعل يصفه، وَقَال: جار ابن السندي الذي حكى عن ابن المبارك ما حكى الكذاب فما زال يصفه حتى عرفه أبو زُرْعَة. قلتُ لأبي زرعة: حفص بن عُمَر أبوعِمْران الرازي يحدث عنه البَصْرِيّون؟ قال: نعم ذلك حفص ابن الإمام، ليس بالقوي، حدثني عمار بن رجاء، قال: قال لي أبو داود: لا يروي حفص شيئا" (ص ٤٨٨ - ٤٨٩) فهذا يدل أيضا أن الذي كذبه هو أبو حاتم، وهو عنده غيره، كما سيأتي بيانه. فلعل المزي توهم فنسب القول لابي زرعة.
(٣) تاريخه الكبير: ٢ / الترجمة ٢٧٨٨.