للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو زُرْعَة (١) : لا بأس به.

وَقَال أبو حاتم (٢) : صالح الحديث.

وَقَال في موضع آخر (٣) : يكتب حديثه، ومحله الصدق، وفي حديث بعض الأَوهام.

وَقَال يعقوب بن سفيان (٤) : ثقة لا بأس به.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الدنيا (٥) : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن داود، قال: حَدَّثَنِي ابن أخي حفص بن ميسرة، قال: قدم بشر بن روح المهلبي أميرا على عسقلان، فَقَالَ: من ها هنا؟ قيل: أَبُو عُمَر الصنعاني، فأتاه، فخرج إليه، فَقَالَ: عظني. فَقَالَ: أصلح فيما بقي من عُمَرك يغفر لك ما قد مضى منه، ولا تفسد فيما بقي فتؤخذ بما قد مضى.

قال أَحْمَد بن حنبل، وأَبُو الحسن المدائني، وأَبُو سَعِيد بن يونس، وغير واحد (٦) : مات سنة إحدى وثمانين ومئة (٧) .


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٨٠٩.
(٢) نفسه.
(٣) تاريخ دمشق (تهذيبه: ٤ / ٣٨٩.
(٤) من تاريخ دمشق، وهو ليس في النسخة التي وصلت إلينا، واستدركه محققه الفاضل (٣ / ٣٧٦) .
(٥) تهذيب تاريخ دمشق: ٤ / ٣٨٩.
(٦) منهم يعقوب بن سفيان (المعرفة: ١ / ١٧٢) .
(٧) وَقَال الآجري عَن أبي داود: يضعف في السماع، وَقَال الساجي: في حديثه ضعف، وَقَال الأزدي: روى عن العلاء مناكير، يتكلمون فيه، وقد رد الذهبي قول الأزدي، وذكر أنه لا يلتفت إليه، وقد وثقه غير واحد، لذلك ذكره الذهبي في كتابه النافع"من تلكم فيه وهو موثق"، وَقَال ابن حجر: ثقة ربما وهم.