للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنان (١) .

روى له أَبُو داود في "المراسيل"، والتِّرْمِذِيّ وقد وقع لنا حديثه عاليا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو حامد مُحَمَّد بْن علي ابن الصابوني، وأَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْنُ عَبد الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الواحد المقدسي، وأبو إسحاق إِبْرَاهِيم بن علي ابن الواسطي، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْن ملاعب، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد ابن الْبُسْرِيِّ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ المخلص، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم عَبد الله بْن مُحَمَّد البغوي، قال: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عن أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ وفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وعُمَر فَلا يَرْفَعُ إِلَيْهِ أَحَدٌ بَصَرَهُ إِلا أَبُو بَكْرٍ وعُمَر، فَإِنَّهُمَا كَانَا يَنْظُرَانِ إِلَيْهِ، ويَنْظُرُ إِلَيْهِمَا، ويَبْتَسِمَانِ إليه، ويبتسم إليهما.


(١) وَقَال أحمد: كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثًا أخطأ فيه. وَقَال المروذي عن أحمد: حدث بمناكير، كأنه ضعفه. وَقَال الميموني: سئل عنه أَحْمَد فَقَالَ: لا أعلم الا خيرا، فقال له رجال: حدثني فلان عَنْهُ، عن ثابت، عن أنس، قال: كان مهر أم سلمة متاعا قيمته عشرة دراهم.
فأقبل أبو عبد الله يتعجب، وَقَال: هؤلاء الشيوخ لم يكونوا يكتبون، إنما كانوا يحفظون ونبسوا إلى الوهم، أحدهم يسمع الشئ فيتوهم فيه (ضعفاء العقيلي، الورقة ٤٨، وَقَال ابن حبان في "المجروحين": كان أبو الوليد شديد الحمل عليه ويضعفه جدا، وكان الحكم ممن لا يدري ما يحدث، فربما وهم في الخبر يجئ كأنه موضوع، فاستحق الترك" (١ / ٢٤٨) ، وَقَال الذهبي في "الكاشف": وثق، قال النَّسَائي: ليس بالقوي"، وَقَال في "المغني": مختلف في توثيقه"، وَقَال ابن حجر: صدوق له أوهام.