للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القطان، قال: سألت شعبة عن حديث حكيم بن جبير، فَقَالَ: أخاف النار.

وَقَال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: حَدَّثَنِي بحديث حكيم بن جبير.

فَقَالَ: أخاف النار.

وَقَال يعقوب بن شَيْبَة: ضعيف الحديث.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب السعدي (١) : كذاب.

وَقَال عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٢) : سألت أبا زرعة عنه فَقَالَ: في رأيه شئ. قلت: ما محله؟ قال: الصدق إن شاء الله، وسَأَلتُ أبي عنه، فَقَالَ: ما أقربه من يونس بن خباب في الضعف والرأي، وهو ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة. قلت: هو أحب إليك أو ثوير؟ قال: ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع، وهما متقاربان.

وقَال البُخارِيُّ (٣) : كان شعبة يتكلم فيه.

وَقَال النَّسَائي (٤) : ليس بالقوي.

وَقَال الدَّارَقُطنِيّ (٥) : متروك (٦) .


(١) أحوال الرجال: الترجمة ٢٥.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٨٧٣.
(٣) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ٦٥، وقول شعبة هذا يدل على أنه ترك الرواية عنه.
(٤) الضعفاء: الترجمة ١٢٩.
(٥) سنن الدَّارَقُطنِيّ: ٢ / ١٢٢، وسؤالات البرقاني، الورقة ٣. وَقَال فِي موضع آخر: ضعيف الحديث (العلل: ٢ / الورقة ٦٨) .
(٦) وقَال البُخارِيُّ فيما سأله التِّرْمِذِيّ: لنا فيه نظر، ولم يعزم فيه على شئ". (الورقة =