للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) : سمعت يحيى بن مَعِين يقول: إذا اختلف إسماعيل بن علية، وحماد بن زيد في أيوب كان القول قول حماد. قيل ليحيى: فإن خالفه سفيان الثوري؟ قال: فالوقول قول حماد بن زيد في أيوب.

قال يحيى: ومن خالفه من الناس جميعا في أيوب فالقول قوله. قال: وَقَال حماد بن زيد: جالست أيوب عشرين سنة.

وَقَال عبد الرحمن بْن أَبي حاتم (٢) : سئل أبو زُرْعَة عن حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، فَقَالَ: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير، وأصح حديثا، وأتقن.

وَقَال أَبُو العباس الثقفي، عن أَحْمَد بن سَعِيد الدارمي: سمعت أبا عاصم (٣) يقول: مات حماد بن زيد يوم مات، ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته، ودله، أظنه قال: وسمته (٤) .

وَقَال أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني: سمعت أبا عاصم قال: قال حماد بن زيد - ولا نعدل به أحدا، القريب أحب إلينا من الغريب - ...

وَقَال مُحَمَّد بن علي بن روح العسكري، عن عَبد اللَّهِ بن معاوية الجمحي: سمعت ابن المبارك ينشد:

أيها الطالب علما • ايت حماد بن زيد


(١) تاريخه: ٢ / ١٢٩.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٦١٧.
(٣) الضحاك بن مخلد النبيل.
(٤) حلية الاولياء: ٦ / ٢٥٨.