للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من سمع من حماد بن سلمة الأصناف ففيها اختلاف، ومن سمع من

حماد بن سلمة نسخا فهو صحيح.

وَقَال عنه أيضا: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة، وفي حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام (١) .

وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء (٢) ، عن علي ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة (٣) . وكان عند يحيى بن الضريس عن حماد بن سلمة عشرة آلاف وعن الثوري عشرة آلاف أو نحوه.

قال: وتذاكر قوم عند يحيى بن الضريس: حماد بن سلمة أحسن حديثا أو الثوري؟ فَقَالَ يحيى: حماد أحسن حديثا.

وَقَال إسحاق بن سيار النصيبي، عن عَمْرو بن عاصم: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.

وَقَال حجاج بن المنهال: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، وكان من أئمة الدين.

وَقَال الأَصْمَعِيّ، عن عبد الرحمن بن مهدي: حماد بْن


(١) وفي سؤالات ابن الجنيد ليحيى: أيهما أحب إليك في ثابت: سُلَيْمان بن المغيرة أو حماد بن سلمة؟ قال: كلاهما ثقة ثبت، وحماد بن سلمة أعرف بحديث ثابت من سُلَيْمان، وسُلَيْمان ثقة (الورقة ١٣) .وَقَال الدارمي عن يحيى: ثقة (تاريخه: ٣٧) . وفي ابن طالوت (ورقة ٣) : سمعت عَبْد الْوَاحِد بْن غياث يقول: مات حماد بن سلمة سنة سبع وستين، وما رأيناه يزداد إلا رفعة.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٦٢٣.
(٣) إلى هنا اقتبسه ابن أَبي حاتم.