للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَن أَبِي نُعَيْمٍ (١) .

وروى لَهُ حَدِيثًا آخَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قِصَّةَ الْجَوْنِيَّةِ (٢) .

١٥٠٠ - س ق: حمزة بْن الحارث بْن عُمَير العدوي (٣) ، أَبُو عمارة البَصْرِيّ، نزيل مكة، مول آل عُمَر بن الخطاب.

روى عن: أبيه أبي عُمَير الحارث بن عُمَير (س ق) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن حاتم الهروي، وأحمد بْن أَبي شعيب الحراني، وإسحاق بْن أَبي إسرائيل، (س) ، وأبو بشر


(١) أخرجه (٤ / ٤٦) في الجهاد، باب التحريض على الرمي.
(٢) أخرجه البُخَارِي ٧/٥٣ (٥٢٥٥) قال: حدَّثنا أبو نُعَيْم، حدَّثنا عَبْد الرَّحْمن بن غَسِيل، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ، يُقَالُ لَهُ: الشَّوْطُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ، فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اجْلِسُوا هَاهُنَا، وَدَخَلَ وَقَدْ أُتِيَ بِالْجَوْنِيَّةِ، فَأُنْزِلَتْ فِي بَيْتٍ فِي نَخْلٍ، فِي بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ، وَمَعَهَا دَايَتُهَا حَاضِنَةٌ لَهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَبِي نَفْسَكِ لِي ... " الحديثَ.
(٣) طبقات ابن سعد: ٥ / ٥٠١، وتاريخ البخاري: ٣ / الترجمة ١٩٧، والكنى للدولابي: ٢ / ٣٧، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٩١٨، وثقات ابن حبان، الورقة ١٠٣، وتاريخ الاسلام، الورقة ٢٣ (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٧٦، ورجال ابن ماجة، الورقة ١٤، والكاشف: ١ / ٢٥٤، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة ٢٩٣، والعقد الثمين: ٤ / ٢٢٦، ونهاية السول، الورقة ٧٧، وتهذيب التهذيب: ٣ / ٢٦، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٦١٩.