للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥٤٧ - ت: حميد المكي (١) ، مولى ابن علقمة، وليس بان أبي سويد، ولا بابن قيس الأعرج.

رَوَى عَن: عطاء (ت) عَن أبي هُرَيْرة حديث: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا" (٢) . وغير ذلك.

رَوَى عَنه: زيد بن الحباب (ت) ، ولا يعرف له راو غيره.

قال الْبُخَارِيّ (٣) : روى عنه زيد بن الحباب ثلاثة أحاديث زعم أنه سمع عطاء، عَن أبي هُرَيْرة عن سلمان، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وحديثين آخرين لا يتابع فيهما.

يعني حديث سُلَيْمان في الدعاء: من قال: اللهم إني أشهدك، وأشهد ملائكتك ... الحديث"وفي آخره: من قالها مرة عتق ثلاثة من النار ... الحديث.

قال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (٤) : وحميد بن المكي لم ينسب، ولم


(١) تاريخ البخاري الصغير: ٢ / ١٣٣، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٣٨، والبرقاني عن الدَّارَقُطنِيّ، الورقة ٣، وميزان الاعتدال: ١ / الترجمة ٢٣٥٧، والمغني: ١ / الترجمة ١٧٩٣، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٨١، والكاشف: ١ / ٢٥٩، ونهاية السول، الورقة ٧٨، وتهذيب التهذيب: ٣ / ٥٤، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٦٧٠.
(٢) رواه التِّرْمِذِيّ (٣٥٠٩) في الدعوات، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يعقوب، عَنْ يزيد بن حبان أن حميدا المكي مولى ابن علقمة حدثه أن عطاء بن أَبي رباح حدثه، عَن أبي هُرَيْرة، وتمامه: قلت: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: المساجد. قلت: وما الرتع يا رسول اله؟ قال: سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر". وَقَال التِّرْمِذِيّ: هذا حديث حسن غريب". قال بشار: هكذا وقع في المطبوع من جامع التِّرْمِذِيّ، وفي"تحفة الاشراف"للمؤلف (١٠ / ٢٦٠ حديث ١٤١٧٥) أنه قال: غريب"من غير"حسن". وهو الاصوب، والله أعلم.
(٣) تاريخه الصغير: ٢ / ١٣٣.
(٤) الكامل: ٢ / الورقة ٢٣٨.