للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو دَاوُد: كان يؤم بمسجد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نحوا من ثلاثين سنة.

وَقَال النَّسَائي: متروك الحديث: (١) .

وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (٢) .

وَقَال أبو أَحْمَد بْن عدي (٣) : أحاديثه كلها غرائب وأفراد (٤) عن من يحدث عنهم، ومع ضعفه يكتب حديثه (٥) .


(١) الضعفاء والمتروكون: الترجمة ١٧٢.
(٢) وجاء في حاشية النسخة وليس من قول المؤلف: وَقَال في الكنى: مدني ضعيف". وهو قول نقله أيضا الحافظان مغلطاي وابن حجر في الزيادات.
(٣) الكامل: ١ / الورقة ٣٠٤.
(٤) في نسخة أحمد الثالث من الكامل: كأنها غرائب وأفرادات.
(٥) وَقَال التِّرْمِذِيّ في "الجامع"ضعيف عند أهل الحديث (٢ / ٨٠) وذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في باب"من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم". وَقَال: كتبنا حديثه فلم يقرأه علينا أبو نعيم" (وفي المطبوع: أضاف المحقق حرف الواو من عنده أمام أبي نعيم، فصار أبا نعيم ضعيفا، وَقَال في الهامش: أما عبد الرحمن بن هانئ النخعي أو ضرار بن صرد التَّيْمِيّ، فكلاهما كوفيان ضعيفان يكنيان بابي نعيم"وما فعله ليس بجيد، وما أثبتناه هو الصواب، ويعضده نقل مغلطاي من المعرفة ليعقوب) ، (المعرفة: ٣ / ٤٤) وَقَال ابن حبان في "المجروحين": يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها، لا يحل أن يكتب حديثه إلا على جهة التعجب"وَقَال أيضا: وهو الذي روى عن عامر بن سعد بن أَبي وقاص، عَن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إنا لله عزوجل طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم.
جواد يحب الجود، فنظفوا بيوتكم، ولا تشبهوا باليهود التي تجمع الاكناف في دورها" (١ / ٢٧٩) ، وذكره العقيلي، والدَّارَقُطنِيّ، وابن الجوزي، والذهبي في الضعفاء. وَقَال مغلطاي: وَقَال الحاكم وأبو سَعِيد النقاش: روى عن محمد بن المنكدر والمقبري وهشام أحاديث موضوعة.. وَقَال أبو أحمد الحكم: ليس بالقوي عندهم. وَقَال ابن حزم: ساقط منكر الحديث.
وَقَال أبو علي الطوسي في أحكامه: ضعيف عند أهل الحديث ... ولما ذكره ابن شاهين في جملة الضعفاء قال: =