للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (١) : حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الأَسْوَدُ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ (٢) حَدَّثَهُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ دُحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ (٣) ، قال: أَخَذَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قباطي فَأَعْطَانِي قِبْطِيَّةً، فَقَالَ: اصْدَعْهَا صَدْعَتَيْنِ فَاقْطَعْ إِحْدَاهُمَا قَمِيصًا وأَعْطِ الأُخْرَى امْرَأَتَكَ تَخْتَمِرُ بِهَا"فَلَمَّا أَدْبَرْتُ قال: مُرِ امْرَأَتَكَ تَجْعَلُ تَحَتَ صَدْعَتَهَا ثَوْبًا لا تَصِفُهُا.

رواه عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرو بْنِ السرح، وأحمد بْن سَعِيد الهمداني، عَنِ ابْنِ وهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَة نحوه، وَقَال: رواه يَحْيَى بْن أيوب، يعني عَنْ موسى بْن جبير - فقَالَ: عباس بْن عُبَيد اللَّه بْن عباس (٤) .

١٦٦٦ - ع: خالد بن يزيد الجمحي (٥) ، أَبُو عبد الرحيم


(١) المعجم الكبير (٤١٩٩) .
(٢) تحرف في المعجم الكبير إلى: عَبد الله بن عياش"وهو تحريف قبيح.
(٣) في حاشية النسخة تعليق نصه: لم يدرك دحية"ونقلنا قبل قليل قول الذهبي في هذا.
(٤) أخرجه أبو داود (٤١١٦) في اللباس باب في لبس القباطي للنساء. قلت: وأخبار خالد بن يزيد كثيرة استوعبتها مصادر تجمته التي ذكرتها في أول ترجمته. وله الذكر الحميد في تاريخ العلم عند العرب لما أسهم فيه من عناية بعلم الكيمياء مما وهو معروف مشهور عند أهل المعرفة بهذا العلم، فراجع ما كتبه العلامة فؤاد سزكين عنه في الجزء الخاص بعلم الكيمياء من كتابه"تاريخ التراث العربي.
(٥) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٤٦، وابن طهمان: رقم ٣٧١، وابن الجنيد: الورقة ٢٥، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٦١٢، والمعرفة ليعقوب: ١ / ١٢٠، ١٢١، ٢٤٧، ٦٨٠، ٢ / ٢١٦، ٢١٧، ٤٤٥، ٥١٥، ٨٢٤، ٣ / ١٣٨. ٢٢٦، ٢٧٤، =