للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومندل بْن عَلِيٍّ، والهياج بْن بسام، وورقاء بن عُمَر، وأبي بكر المديني (ق) ، وأبي شهاب الحناط.

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن راشد الأدمي، وأحمد بْن سَعِيد الجمال، وبشر بْن موسى الأسدي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، والحسن بْن عَلِيِّ بْن المتوكل مولى بني هاشم, وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعلي بْن سهل البزاز، وأَبُو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن الحسين البرجلاني, ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي الثلج.

ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبي حاتم الأزدي (ق) ، وأَبُو فروة يزيد بْن مُحَمَّد بْن يزيد بْن سنان الرهاوي.

وكتب عنه يَحْيَى بْن مَعِين، وَقَال: لم يكن بِهِ بأس، فيما حكاه عَلِيّ بْن الحسين بْن حبان، عَنْ كتاب أَبِيهِ، عنه (١) .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، عَن أَبِي بَكْرٍ المديني، عَنْ هشام بْنِ عُرْوَةَ, عَن أَبِيهِ، عَنْ عائشة في الصوم (٢) .


(١) أخرجه الخطيب، عن أحمد بن محمد الكاتب، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ ابن حبان (تاريخه: ٨ / ٣٠٤) قلت: وفرق ابن أَبي حاتم بين: خالد بن يزد المزرفي، روى عَن أبي شَيْبَة النعمان بن إسحاق، وأبي شهاب الحناط، روى عنه محمد بن خلف الحداد، ومحمد بْن عَبد الله بن أَبي الثلج البغدادي نزيل الري" (٣ / الترجمة ١٦٢٦) وبين: خالد بن يزيد القرني، روى عن سلام الطويل، روى عنه أبو موسى الجمال" (٣ / الترجمة ١٦٣٤) فجعلهما اثنين وهما واحد إن شاء الله كما قال الخطيب وغيره.
(٢) هو حديث: إذا نزل الرجل بقوم فلا يصوم إلا بإذنهم"أخرجه ابن ماجة (١٧٦٣) في الصوم, باب فيمن نزل بقوم فلا يصوم إلا بإذنهم، وهو حديث ضعيف لضعف أبي بكر المديني، وقد أخرجه التِّرْمِذِيّ (٧٨٩) في الصوم من طريق أيوب بن واقد الكوفي، عن هشام بْن عروة، عَن أبيه، عن عائشة. وَقَال: هذا حديث منكر، لا نعرف أحدا من الثقات روى هذا الحديث، عن هشام بن عروة، وقد روى موسى بن داود عن =