للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سعد بْن معاذ، وأبي سفيان مولى ابْن أَبي أَحْمَد (ع) ، وأبي غطفان بْن طريف، وأم سعد بنت سعد بْن الربيع (د) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبي حبيبة الأشهلي (١) (ف ت ق) ، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن أَبي يحيى الأَسلميّ، وخارجة بْن عَبد اللَّه بْن سُلَيْمان بْن زيد بْن ثابت، وزيد بْن جبيرة (ت ق) ، وابنه سُلَيْمان بْن دَاوُدَ بْن الحصين، وعبد العزيز بْن أَبي ثابت، ومالك بْن أنس (ع) ، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار (بخ ٤) ومحمد بْن جَعْفَر بْن أَبي كثير، ومحمد بْن خَالِدٍ القرشي (ت) ، ومحمد بْن عُبَيد اللَّه بْن أَبي رافع مولى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ق) .

قال عباس الدُّورِيُّ (٢) ، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: ثقة، وقد روى مالك، عَنْ دَاوُد بْن الحصين، وإنما كره مالك لَهُ، لأنه كان يحدث عَنْ عكرمة، وكان مالك يكره عكرمة.

وَقَال علي ابن المديني (٣) : ما روى عن عكرمة، فمنكر الحديث (٤) .

قال (٥) :وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة: كنا نتقي حديث داود بن الحصين.


(١) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف وهو يتعقب صاحب "الكمال": كان فيه: إسماعيل بن إبراهيم بن أَبي حبيبة، وهو وهم"قال أبو محمد البندار: إنما تبع عبد الغني ما جاء في "الجرح والتعديل"لابن أَبي حاتم، وهو في كل الاحوال وهم.
(٢) تاريخه: ٢ / ١٥٢، وعقب عباس الدور بقوله: وقد كان عندي أن داود ضعيف حتى قال يحيى ثقة"وَقَال ابن طهمان عن يحيى: ثقة ليس بِهِ بأس" (رقم ٣٣٧) . وكلام عباس، عن يحيى نقله ابن أَبي حاتم (٣ / الترجمة ١٨٧٤) .
(٣) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٨٧٤.
(٤) وتمام كلام ابن المديني: ومالك روى عَنْ دَاوُد بْن حصين، عَنْ غير عكرمة.
(٥) رواه ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن علي (الجرح والتعديل) ٣ / الترجمة ١٨٧٤) .