للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له أَبُو داود والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة"حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا من روايته.

أخبرنا به أَبُو إِسْحَاقَ ابن الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيد بْنِ رَوْحٍ الصَّالَحَانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (١) : حَدَّثَنَا موسى بْن هارون، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قال: أَخْبَرَنَا مُعَتِمُرُ بْنُ سُلَيْمان، قال: سَمِعْتُ دَاوُدَ الطَّفَّاوِيُّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ الْبَجْلِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلاةِ"اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا ورَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وأَنَا شَهِيدٌ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ ورُسُولُكَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا ورَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ الْعِبَادَ كُلُّهُمْ أُخْوَةٌ، اللَّهُمَّ رَبُّنَا ورَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، اجْعَلْنِي مُخْلِصًا لَكَ وأَهْلِي فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ ذَا الْجَلالِ والإِكْرَامِ اسْمَعْ واسَتِجِبْ، اللَّهُ الأَكْبَرُ الأَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ نُورُ


= الذين لا ينسبون"من كتابه"داود الطفاوي، روى عَن أبي مسلم البجلي، روى عنه جرير ومعتمر، سمعت أبي يقول ذلك". ثم قال بعده مباشرة: داود أبو بحر الكرماني، روى عن مسلم بن مسلم، روى عنه أبو عبد الرحمن المقرئ وعَمْرو بن مرزوق، سمعت أبي يقول ذلك"وعلق محققه العلامة المعلمي اليماني - رحمه الله - على ذلك بقوله: في التهذيب: أن هذا، والذي قبله، وداود بن راشد المتقدم في باب الراء واحد"ثم نقل ترجمة المزي له.
قال المسكين أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب: ترجمة داود بن راشد التي عناها المحقق العلامة اليماني لا علاقة لها بترجمة التهذيب، قال ابن أَبي حاتم (٣ / الترجمة ١٨٨٣) : داود بن راشد الواشحي، روى عن الحسن قوله، روى عنه موسى بن إسماعيل"انتهى. فالمزي لم يذكر أن المترجم روى عن الحسن. ولا ذكر في الرواة عنه"موسى بن إسماعيل"فتأمل ذلك، فهو ذهول منه، وهو محقق بارع متقن متفنن، رحمه الله تعالى وجزاه خيرا.
(١) المعجم الكبير (٥١٢٢) .