للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له التِّرْمِذِيّ وابن مَاجَهْ.

١٧٦٠ - قد: دَاوُد بن سليك السعدي (١) ، ويُقال: الحماني (٢) .

رَوَى عَن: يزيد الرقاشي، وأبي سهل صاحب ابْن عُمَر (قد) ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وأبي هارون العبدي.

رَوَى عَنه: بكر بْن خنيس، وجرير بن عبد الحميد (قد) وعَمْرو بْن قيس الملائي، ومحلم بن عيسى البرجمي.


= سَعِيد بن جرير يقول: سمعت أحمد بْن حنبل يقول: داود بن الزبر قان لا أتهمه في الحديث" (ثم أورد رواية الدارمي، عن يحيى) وَقَال أيضا"كان داود بن الزبرقان شيخا صالحا، يحفظ الحديث ويذاكر به، ولكنه كان يهم في المذاكرة، ويغلط في الرواية إذا حدث من حفظه، ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم، فلما نظر يحيى إلى تلك الاحاديث أنكرها، وأطلق عليه الجرح بها، وأما أحمد بن حنبل رحمه الله فإنه علم ما قلنا أنه لم يكن بالمعتمد في شيء من ذلك، فلا يستحق الانسان الجرح بالخطأ يخطئ أو الوهم يهم، ما لم يحفض ذلك حتى يكون ذلك الغالب على أمره، فإذا كان كذلك استحق الترك، وداود بن الزبرقان عندي صدوق فيما وافق الثقات إلا أنه لا يحتج به إذا انفرد" (١ / ٢٩٢) وَقَال الخليلي: لم يرضوا حفظه" (الورقة: ١٩) وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا علان، قال: حَدَّثَنَا ابن أَبي مرية، قال: وَقَال لي غير يحيي بن مَعِين: اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس يذارك بحديثهم، ولا يعتد بهم، فذكر داود بن الزبر قان فيهم. وذكره العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي، في الضعفاء، وَقَال ابن حجر: متروك"وذكر الذهبي أنه توفي سنة نيف وثمانين ومئة، لذلك أدرجه في وفيات الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٨٢٦، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٨٩٧، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٢١، وتاريخ الاسلام: ٥ / ٢٤٢، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ٢٠٥، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة ٣٣٩، ونهاية السول: الورقة ٨٩، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ١٨٦، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٩١٧.
(٢) لا فرق في ذلك، فكل حماني هو سعدي أيضا.