للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري في "الأدب"، وابْن ماجه.

١٨٣٠ - ق: راشد (١) ، غير منسوب.

وقِيلَ: راشد بْن أَبي رَاشِدٍ (٢) .

عَن: وابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ (ق) .

رَوَى عَنه: طلحة بْن زيد الرَّقِّيّ (ق) (٣) .


= عنه. وقد جاء بهامش مخطوطة"تاريخ البخاري الكبير"ما نصه: قال أَبُو بَكْرِ بْن ثابت: راشد بن نجيح هذا هو راشد أبو محمد الحماني، وهم البخاري إذ جعله اثنين: وَقَال محققه العلامة اليماني - رحمه الله: أقول قد أشار المؤلف كعادته إلى احتمال أنهما واحد بقرنه بين الترجمتين، أما ابن أَبي حاتم فذكر ترجمة راشد بن نجيح بنحو ما ذكره المؤلف ثم ذكر أربع تراجم أخرى، ثم قال: راشد أبو محمد الحماني ... وأما ابن حبان فجعلهما واحدًا وكذلك صاحب"التهذيب"ولا أدري على ماذا اعتمدوا في الجزم بأنهما واحد، وعادة المؤلف - رحمه الله - لوفور ورعه أن لا يجزم إلا بحجة واضحة فإن لم يكن اجتزأ بالاشارة كما صنع هنا، فلا ينبغي أن يقال وهم". قال بشار: كان ينبغي على المؤلف أو الحافظ ابن حجر أو غيرهما ممن اعتنى بالتهذيب أن يشيروا إلى مثل هذا الامر ويبينوا رأيهم المدعم بالادلة، ولكن شيئا من هذا لم يحصل!
(١) تذهيب التذهيب: ١ / الورقة ٢١٤، والكاشف: ١ / ٣٠٠، والميزان: ٢ / الترجمة ٢٧١٤، ونهاية السول: الورقة ٩٣، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٢٨، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٩٩١.
(٢) قال أبو محمد البندار بشار: قوله: وقيل راشد بن أَبي راشد"ليس له فيه سلف والله أعلم، فراشد بن أَبي راشد ذكره البخاري في تاريخه الكبير وَقَال: عن يزيد بن ميسرة، روى عنه إسماعيل بن عياش" (٣ / الترجمة ٢٠١٩) وذكر ابن أَبي حاتم عَن أبيه مثل ذلك في "الجرح والتعديل" (٣ / الترجمة ٢٢٠٧) والمؤلف لم يذكر شيئا من ذلك كما ترى. ولكن رواية الطبراني الآتية ذكر فيها"راشد بن أَبي راشد"وذكر في رواية ابن ماجه"راشد"غير منسوب والحديث وسنده واحد، وبه يثبت الاتحاد، فكان عندئذ ينبغي على المؤلف أن يذكر روايته عن يزيد بن ميسرة، ورواية إسماعيل بن عياش عنه.
(٣) قال الذهبي في الميزان: ما حدث عنه سوى طلحة بن زيد الرَّقِّيّ الواهي". لذلك قال ابن حجر في "التقريب": مجهول"، والحق معهما. وَقَال ابن حجر في زياداته على التهذيب: أظن أنه المقرائي". قال بشار: ليس من دليل. بل قد يكون هو راشد بن أَبي راشد أكثر احتمالا لما ذكرناه في التعليق السابق.