للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال إسحاق بْن منصور (١) ، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: لا يسأل عن مثله.

وَقَال عَمْرو بْن مره (٢) ، عن الشعبي: كان من معادن الصدق.

وَقَال سفيان الثوري، عَن أبيه: قيل لأبي وائل أيما أكبر أنت أو الربيع بْن خثيم؟ قال: أنا أكبر منه سنا، وهو أكبر مني عقلا.

وَقَال عَبد الله بْن الربيع بْن خثيم (٣) ، عَن أبي عُبَيدة بْن عَبد الله بْن مسعود: كان الربيع بْن خثيم إذا دخل على عَبد الله بْن مسعود لم يكن عليه إذن لأحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه. قال: وَقَال عَبد الله: يا أبا يزيد لو رأك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين (٤) .

وَقَال الربيع بْن منذر الثوري (٥) ، عَن أبيه، عن الربيع بْن خثيم: كل ما لا يبتغي به وجه الله يضمحل.

وَقَال مالك بْن مغول (٦) : قال الشعبي: أصفهم لك، كأنك شهدتهم، يعني أصحاب عَبد الله: كان الربيع بْن خثيم أشدهم ورعا.

وَقَال سَعِيد بْن مسروق الثوري، عن منذر الثوري: كان الربيع إذا أتاه الرجل يسأله قال: اتق الله فيما علمت، وما استوثر عليك فكله إلى


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٠٦٨.
(٢) المصدر نفسه، وثقات ابن شاهين، الترجمة ٣٥٢، والمعرفة: ٢ / ٥٧٣.
(٣) طبقات ابن سعد: ٦ / ١٨٢ - ١٨٣.
(٤) المخبتون: المطمئنون.
وقِيلَ: هم المتواضعون الخاشعون لربهم.
(٥) ابن سعد: ٦ / ١٨٦.
(٦) حلية الاولياء: ٢ / ١٠٧، والاخبار الآتية منها أيضا كما نص على ذلك المؤلف.