للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (١) : عامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخا صالحا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة إلا أنه يكتب حديثه.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (٢) : يخطئ ويخالف.

وَقَال يعقوب بْن سفيان: ضعيف الحديث (٣) .

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٤) : متروك (٥) .

روى له ابن ماجة (٦) .


(١) الكامل: ١ / الورقة ٣٥٨ وساق من مناكيره عن سفيان الثوري.
(٢) ١ / الورقة ١٣٣.
(٣) نقله من تاريخ ابن عساكر، ولم أجده في "المعرفة"، واستدركه محققه صديقنا العُمَري من هذا الكتاب (٣ / ٣٧٧) .
(٤) سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة ٤. وذكره في كتابه: الضعفاء والمتروكون.
(٥) وَقَال أبو أحمد الحاكم: تغير بأخرة فحدث بأحاديث لم يتابع عليها وسنه قريب من سن الثوري، ولم يكن بالشام أكبر سنا منه من أقرانه. وَقَال محمد بن عوض الطائي: دخلنا عسقلان فإذا برواد قد اختلط.
وذكره الساجي وأبو العرب في الضعفاء، وابن شاهين وابن خلفون في الثقات، وَقَال ابن حجر: صدوق، اختلط بأخرة فترك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد. وَقَال البزاز: صالح الحديث وليس بالقوي، وقد حدث عنه جماعة من أهل العلم" (كشف الاستار: ٤ / ١١٨ عقب حديث رقم ٣٣٣٦) .
(٦) ومما استدركه الحافظ ابن حجر:
٨٣ - خت: رؤبة بن العجاج التميمي السعدي الراجز المشهور.
روى عن: أبيه، ودغفل بن حنظلة النسابة البكري.
رَوَى عَنه: خلف الاحمر، وابنه عُبَيد الله بن رؤبة، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وأبو عُبَيدة معمر بن المثنى، والنضر بن شميل، ويحيى بن سَعِيد القطان، ويونس بن حبيب وأبو زيد الأَنْصارِيّ، وغيرهم.
كان رأسا في اللغة، مشهورا بالرجز مدح جماعة من الدولتين الأُمَوِية والعباسية.
قال علي ابن المديني، عن يحيى القطان: دع رؤبة بن العجاج. قلت: كيف كان؟ قال: أما إنه لم يكذب.
وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي.
وَقَال العقيلي: لا يتابع عليه.