للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال جرير بن عبد الحميد، عن عَبد الله بْن شبرمة: كان زبيد اليامي يجزئ الليل ثلاثة أجزاء: جزء عليه، وجزء على عبد الرحمن ابْنه، وجزء على عَبد الله بنه، وكان زبيد يصلي ثلث الليل ثم يقول لأحدهما: قم، فإن تكاسل صلى جزءه، ثم يقول للأخر: قم، فإن تكاسل صلى جزءه، فيصلي الليل كله (١) .

قال أبو نعيم (٢) : مات سنة ثنتين وعشرين ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن نمير (٣) : مات سنة أربع وعشرين ومئة بعد طلحة بعشر سنين (٤) .

روى له الجماعة.


(١) وأخرجه أبو نعيم، عَن أبي بكر بن مَالِكٌ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أحمد بن حنبل، عن الاشج، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن زبيد، عَن أبيه (الحلية: ٥ / ٣٢) وانظر مثله في المعرفة ليعقوب: ٢ / ٨٢٠.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١٤٩٩، ووفيات ابن زبر: الورقة ٣٦، وبه قال ابن سعد (٦ / ٣١٠) ، وخليفة في تاريخه (٣٥٤) وغيرهما وهو المشهور.
(٣) وفيات ابن زبر: الورقة ٣٧.
(٤) وأرخه أحمد بن حنبل وابن قانع سنة ١٢٣. وأخبار زبيد كثيرة وفضائله وزهده مسطورة في مصادر ترجمته، ونسب إلى شيء من التشيع الخفيف، على أنني لم أجد للشيعة عنه رواية، فليراجع مصادر ترجمته من يريد استزادة.