للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (م س) في قوله (تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) (١) .

رَوَى عَنه: أبو عثمان النهدي (م س) ، مقرونا بقبيصة بْن المخارق.

روى له مسلم، والنَّسَائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا.

أخبرنا بِهِ الْمَشَايِخِ الثَّلاثَةُ الْمَذْكُورُونَ أنِفًا بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال (٢) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا

التَّيْمِيّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، وزُهَيْرِ بْنِ عَمْرو، قَالا: لَمَّا نَزَلَتْ (وأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) صَعَدَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ رَضْمَةً مِنْ جَبَلٍ عَلا أَعْلاهَا حَجَرًا فَجَعَلَ يُنَادِي: يَا بني عبدمناف إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ، إِنَّمَا مَثَلِي ومَثَلُكُمْ كَرَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَذَهَبَ يَرْبَأُ أَهْلَهُ فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ فَجَعَلَ يُنَادِي ويَهْتِفُ يَا صَبَاحَاهُ.

أَخْرَجَاهُ مِنْ غَيْرِ وجْهٍ عَنْ سُلَيْمان التَّيْمِيّ (٣) .

٢٠١٦ - ق: زهير بن مُحَمَّد بن قمير بن شعبة المروزي (٤) ، نزيل بغداد، كنيته أبو مُحَمَّد، ويُقال: أبو عبد الرحمن.


= الورقة ٤٢، ونهاية السول: الورقة ١٠٢، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣٤٧، والاصابة: ١ / ٥٥٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢١٦٩.
(١) الشعراء (٢١٤) .
(٢) مسند أحمد: ٥ / ٦٠.
(٣) أخرجه مسلم (٣٥٣) في الايمان، والنَّسَائي في عمل اليوم والليلة (٩٧٩) و (٩٨٠) ، باب: الانذار.
(٤) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٦٨١، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٤٠، وتاريخ بغداد: ٨ / ٤٨٤، وموضح أوهام الجمع: ٢ / ١٠٩، وإكمال ابن ماكولا: ٧ / ١٢٧، والمعجم المشتمل: الترجمة ٣٥١، والمنتظم: ٥ / ٤، وتاريخ الاسلام: الورقة ٢٣٩، =