للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: أَبِي عَبد اللَّهِ الأَغَر (خ ت كن ق) ، عَن أَبِي هُرَيْرة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.

رَوَى عَنه: مالك بن أنس (خ ت كن ق) .

قال أَبُو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا (١) .

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٢) .

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن شَيْبَة: قتل سنة إحدى وأربعين ومئة (٣) .

روى له الْبُخَارِيّ (٤) ، والتِّرْمِذِيّ (٥) ، والنَّسَائي فِي حديث مالك، وابن ماجه (٦) هذا الحديث الواحد، مقرونا بعُبَيد الله بْن أَبي عَبد اللَّهِ الأَغَر فِي غَالِب المواضع.


= ونهاية السول، الورقة ١٠٦، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٤١٢، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٢٥٨.
(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٥٤٨.
(٢) ١ / الورقة ١٤٥، ونقل مغلطاي وابن حجر أن ابن البرقي والدارقطني وابن عَبد الْبَرِّ قد وثقوه أيضا، ووثقه ابن حجر.
(٣) كذا نقل عن ابن شَيْبَة، والذي في تاريخ البخاري الكبير: قال ابن شَيْبَة: قتل سنة إحدى وثلاثين (ومئة) "، وهكذا نقله الباجي وغيره عن البخاري فهو الصواب إن شاء الله.
(٤) أخرجه البخاري ٢ / ٧٦ في الصلاة، باب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.
(٥) أخرجه التِّرْمِذِيّ (٣٢٥) في الصلاة، باب ما جاء في أي المساجد أفضل.
(٦) أخرجه ابن ماجة (١٤٠٤) في الصلاة، باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم.