للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْن طَلْحَة، عَنْ عُمَير بْن سَلَمَة الضمري، عَنِ البهزي: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ يُرِيدُ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ وادِي الرَّوْحَاءِ وجَدَ حِمَارَ وحْشٍ عَقِيرًا، فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: أَقِرُّوهُ حَتَّى يَأْتِيَ صَاحِبَهُ. فَأَتَى الْبَهْزِيُّ - وكَانَ صَاحِبَهُ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَأْنَكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ، فَأَمَرَ أَبَا بكر أن يقسمه في الرقاق وهم محرومون ثُمَّ مَرَرْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالأُثَايَةِ، إِذَا ظَبْيٌ حَاقِفٌ فِي ظِلٍّ، فِيهِ سَهْمٌ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا أَنْ يَقِفَ عِنْدَهَ حَتَّى يُجِيزَ عَنْهُ النَّاسَ.

رواه (١) عَنْ مُحَمَّد بْن سَلَمَة المرادي، والحارث بْن مسكين، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْقَاسِم، عَنْ مَالِك، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد نحوه، فكأن فَاطِمَة سمعته منه.

٢١٢٦ - د: زَيْد بن الْمُبَارَك اليماني (٢) ، الصنعاني، سكن الرملة، وهُوَ خال علي بْن الْمُبَارَك الصنعاني.

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن عُقَيْل بْن معقل، ورباح بن زيد، وسفيان بْن


(١) المجتبى: ٥ / ١٨٢ في الحج، باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد.
(٢) المعرفة والتاريخ: ١ / ١٣٩، ١٧٧، ٤١٨، ٤٣٤، ٥٠٧، ٧٢١، ٢ / ٢٦، ٢٢٣، ٤٠١، ٤٢١، ٣ / ١٦، ٢٩، ٢٦٢، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٥٩٦، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٤٧، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة ١٤، وتاريخ الاسلام، الورقة ١١٠ (آيا صوفيا ٣٠٠٧) ، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ٢٥٥، والكاشف: ١ / الترجمة ١٧٧١، ونهاية السول، الورقة ١٠٧، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٤٢٤، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٢٧٧.