للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بن حسنون النرسي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن العباس الوراق إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الحاسب سنة ثمان وثلاث مئة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْنِ أَبَانٍ، قال: حَدَّثَنَا سفيان بْن عُيَيْنَة، عَن أبي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قال: سَأَلْنَا عَلِيًّا: بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ؟ قال: بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ، ولا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانُ، ولا يَجْتَمِعُ مُسْلِمُ ومُشْرِكٌ فِي الْحَجِّ، ومَنْ كَانَ بَيْنَهُ وبَيْنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَهْدٌ، فَعَهْدُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، ومَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَهِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ.

قال سُفْيَان بْن عُيَيْنَة: وهي عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر، وشهر ربيع الأول، وعشر من ربيع الآخر.

رواه التِّرْمِذِيّ (١) عن علي بْن خشرم، ونصر بْن علي، ومحمد بْن يحيى بْن أَبي عُمَر، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، دون ما فِي آخره من قوله (٢) ، وليس لَهُ عنده غيره.

ورواه النَّسَائي (٣) عَنْ مُحَمَّد بْن مَنْصُور المكي، وعن قُتَيْبَة بْن سَعِيد، عَنْ سُفْيَان.

ومن طرق أخر عَن أَبِي إِسْحَاق، فوقع لنا بدلا عاليا.


(١) أخرجه التِّرْمِذِيّ (٨٧١) و (٨٧٢) في الحج، باب ما جاء في كراهية الطواف عريانا، و (٣٠٩٢) في تفسير القرآن، باب: من سورة التوبة.
(٢) يعني: من قول سفيان.
(٣) في الخصائص.