للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيل: كَانَ اسمه الحباب، فسماه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ سرق، لأنه ابتاع من رجل من أهل البادية راحلتين كَانَ قدم بهما الْمَدِينَة، فأخذهما ثُمَّ تغيب عنه، فأخذه، فأتى بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فَقَالَ: أنت سرق". وكان يَقُول: سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سرق، فلا أحب أن أدعى بغيره.

رَوَى عَن: النَّبِيّ (ق) ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن البيلماني، وروي عَنْ رجل من أهل مصر (ق) .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْن البخاري، وأحمد بْن شيبان، وإسماعيل بْن أَبي عَبد الله، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أخبرنا الحسن بْن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عن عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ المِصْرِيين، عَنْ رَجُلٍ نَزَلَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ: سُرَّقٌ، قال: قَضَى رسول


= للطبراني: ٧ / الترجمة ٦٧٢، والاستيعاب: ٢ / ٥٨٣، وأسد الغابة: ٢ / ٢٦٦، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٦، والكاشف: ١ / الترجمة ١٨٢٦، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة ٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٦٧، ونهاية السول، الورقة ١١٠، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٤٥٦، والاصابة: ٢ / الترجمة ٣١٢٢، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٨٧٤.