للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له ذكر في كتاب الأدب (١) للبخاري، وهو في ترجمة بلال بْن كعب.

وروى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا تعليقا فَقَالَ: وروى بقية بْن الوليد، عَن إِبْرَاهِيم بْن أدهم، عَن مقاتل بْن حيان، عَن شهر بْن حوشب، عَن جرير في المسح على الخفين (٢) .

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ وغَيْرُهُ، عَن أَبِي الْفَضْلِ الدَّاهِرِيِّ، عَن أَبِي الْوَقْتِ، عَن أَبِي صَاعِدٍ الفضيلي، عَن أبي مُحَمَّد بْن أَبي شريح الأَنْصارِيّ، عَن مُحَمَّد بْنِ عَقِيلٍ الْبَلْخِيِّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ بِبَغْدَادَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بْنِ حَنَانٍ (٣) ، قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قال: حَدَّثَنَا


(١) هو برقم (١٢٥٣) في باب الدعوة في الولادة من طريق مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز العُمَري، قال: حَدَّثَنَا ضمرة بْن ربيعة، عن بلال بن كعب العكي، قال: زرنا يَحْيَى بن حَسَّان البكري الفلسطيني في قريته أنا، إبراهيم بْن أدهم، وعبد العزيز بْن قرير، وموسى بْن يسار، فجاءنا بطعام، فأمسك مُوسَى وكان صائما، فقال يحيى: أمنا في المسجد رجل من بني كنانة من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ يكنى أبا قرصافة أربعين سنة يصوم ويفطر يوما، فولد لأبي غلام، فدعاه فِي اليوم الذي يصوم فيه، فأفطر، فقام إبراهيم، فكنسه بكسائه، وأفطر موسى. (ش) .
(٢) هو في سنن التِّرْمِذِيّ (٩٤) في الطهارة: باب في المسح على الخفين، ورواه البيهقي في "سننه"١ / ٢٧٣، ٢٧٤ من طريقين عن بقية به.
وأخرجه البخاري ١ / ٤١٥ في الصلاة في الثياب: باب الصلاة في الخفاف، ومسلم (٢٧٢) في الطهارة: باب المسح علي الخفين، والتِّرْمِذِيّ (٩٣) ، والنَّسَائي ١ / ٨١، وأحمد ٤ / ٣٥٨ من طرق، عن الأعمش، قال: سمعت إبراهيم النخعي، عن همام بن الحارث قال: رأيت جرير بن عَبد الله بال، ثم توضأ ومسح على خفيه، ثم قام فصلى، فسئل، فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا. قال إبراهيم: فكان يعجبهم، لان جريرا كان من آخر من أسلم"لفظ البخاري. ولمسلم: لان إسلام جرير كان بعد نزول المائدة"، ولابي داود (١٥٤) من طريق أبي زرعة بن عَمْرو بن جرير أن جريرا بال، ثم توضأ، فمسح على الخفين، وَقَال: ما يمنعني أن أمسح وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح. قالوا: إنما كان ذلك (أي مسح النبي صلى الله عليه وسلم على الخفين) قبل نزول المائدة؟ قال: ما أسلمت إلا بعد نزول المائدة. (ش) .
(٣) بفتح الحاء المهملة والنون المخففة، وهو معروف قيده الذهبي في "المُشْتَبِه" (ص: ١٣١) وغيره.