للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو بكر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال فِي موضع آخر: ليس به بأس.

وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: ثقة ثبت يقول بالإرجاء.

وَقَال أبو حاتم: صدوق (١) .

قال الحافظ أبو عَبْد الله مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْن سُلَيْمان البخاري المعروف بغنجار: توفي بمرو سنة خمس عشرة ومئتين (٢) .

روى له مسلم في مقدمة كتابه (٣) ، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ.


= ومحمد بن عيسى الدامغاني، وسَعِيد بن يعقوب الطالقاني، وغيرهم، ثم استدرك أيضا بعض الرواة من تاريخ نيسابور لابي عَبد الله الحاكم، ومشيخة البغوي، وهو أمر لا يدرك.
(١) قال مغلطاي في إكماله (١ / الورقة: ٤٥) : وفي قول المزي: قال أبو حاتم: صدوق. نظر، لاني لم أر ذلك في كتاب ابنه الجرح والتعديل ولا التاريخ الذي رواه الكتاني عنه، فينظر والله أعلم". قال بشار: لا عبرة بذلك فأقول أبي حاتم في الجرح والتعديل مبثوثة في الكتب لم تقتصر على هذين الكتابين حتى يقال ذلك. وذكره الحافظ ابن حبان في (الثقات: ١ / الورقة: ١٢) وَقَال: يخطئ ويخالف. وَقَال الادريسي في (تاريخ سمرقند) على ما نقل مغلطاي: كان على مظالم سمرقند وخرج إلى الشاش وأقام بها أياما كثيرة. وَقَال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي في قصة غزوة غزاها نوح بن أسد بن سامان إلى الشاش وكان في ذلك الجند علماء معروفون بالعبادة والعلم مثل زكريا الورغيسري (كذا والصواب: الورغسري نسبة إلى ورغسر من قرى سمرقند) ، وأبي أحمد الزاهد وأبي إسحاق الطالقاني: وحَدَّثَنَا محمد بن الحسين الحاكم المروزي، حَدَّثَنَا عَبد الله بن محمود، قال: إن أبا إسحاق الطالقاني كتب وألف كتبا لم يتابعه فيها كبير أحد مثل كتاب (الرؤيا والتعبير) وغير ذلك، وروى عن ابن المبارك أحاديث غرائب، (إكمال: ١ / الورقة: ٤٥) وأخذ ابن حجر بعض هذا في التهذيب (١ / ١٠٤) وَقَال الإمام الذهبي: ثبت مرجئ. وانظر"الجرح والتعديل"لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٨٦، وتاريخ البخاري الكبير: ١ / ١ / ٢٧٣، وتاريخ الخطيب: ٦ / ٢٤، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٣٣ والكاشف له: ١ / ٧٦ ٧٥) .
(٢) هذا هو التاريخ المعتمد، وذكر البخاري في تاريخه عن عبد الصمد أنه كان حيا سنة ٢١٤ وذكر ابن حبان وفاته في هذه السنة ولم يتابعه عليه أحد، وقد نقل الخطيب رواية الغنجار من خطه.
(٣) مقدمة صحيح مسلم: باب بيان أن الإسناد من الدين (١ / ١٦) عن محمد بن عَبد الله بن قهزاذ، قال محمد: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عيسى الطالقاني، قال: قلت لعبد الله بن المبارك: يا أبا عبد الرحمن، الحديث الذي جاء"ان من البر بعد البر ان تصلي لابويك مع صلاتك =