للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم: من سَرَّهُ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ فِي الشَّدَائِدِ والْكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ.

رواه (١) عَنْ مُحَمَّد بْن مرزوق، عَنْ عُبَيد بْن واقد وَقَال: غَرِيبٌ.

فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا.

٢٣٢٩ - ق: سَعِيد بن عمارة بن صفوان بن عَمْرو بن أَبي كريب بن حي بن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي جدن الكلاعي (٢) ، الشامي، الحمصي.

رَوَى عَن: الحارث بْن النعمان الليثي (ق) ابْن أخت سَعِيد بْن جبير، وهشام بْن الغاز.

رَوَى عَنه: بقية بْن الوليد، وسلمة بْن بشر بْن صيفي الدمشقي، وعَبْد اللَّهِ بن عبد الجبار الخبائري، وعلي بْن عياش الحمصي (ق) ، والقاسم بْن حبيب الدمشقي.

قال أَبُو بَكْر أحمد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي صاحب"تاريخ الحمصيين": وصفوان بْن عَمْرو الكلاعي عمل عَلَى حمص لعبد الملك بْن مروان، وهو صفوان بن عَمْرو بن أَبي كرب بْن حي بْن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي جدن. وخالد بْن معدان ابْن عم صفوان بْن عَمْرو، فعَمْرو ومعدان ابنا أبي كرب.


(١) التِّرْمِذِيّ (٣٣٨٢) في الدعاء، باب: ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة.
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: ٦ / ١٦٤) ، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة ٦٦، وتذهيب الذهبي: ٢ / الورقة ٢٥، والكاشف: ١ / الترجمة ١٩٥٥، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٩٢، ونهاية السول، الورقة ١١٨، وتهذيب ابن حجر: ٤ / ٦٦، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٥١٢.