للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (١) : أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن صَالِحٍ، وعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيمَ: إنهما حضرا يحيى بْن حسان مقدما لسَعِيد بْن منصور يرى لَهُ حفظه، وكان حافظا.

وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: سكن مكة مجاورا بمكة فنسب إليها، وهو راوية سفيان بْن عُيَيْنَة، وأحد أئمة الحديث، لَهُ مصنفات كثيرة متفق عَلَى إخراجه فِي "الصحيحين.

وَقَال حرب بْن إِسْمَاعِيلَ: كتبت عنه سنة مئتين وتسع عشرة، وأملى علينا نحوا من عشرة آلاف حديث من حفظه، ثم صنف بعد ذلك الكتب وكان موسعا عليه.

وَقَال يعقوب بْن سفيان (٢) : كان إذا فِي كتابه خطأ لم يرجع عنه.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٣) ، وأبو دَاوُد، ومحمد بْن عَبد الله الخضرمي، وحاتم بن الليث الجوهري، وأَبُو سَعِيد بْن يونس: مات بمكة سنة سبع وعشرين ومئتين. زاد ابن يونس: فِي شهر رمضان.

وكذلك قال الْبُخَارِيّ فِي بعض الروايات عَنه: سنة سبع وعشرين، أو نحوها.


(١) تاريخه: ٣٠٤ باختلاف لفظي يسير.
(٢) المعرفة: ٢ / ٢٢٢. وَقَال أيضا: قال سلمة: وسألت أَحْمَد بْن حَنْبَل، عَنْ سَعِيد بن منصور، فأحسن الثناء عليه وفخم أمره. وقد كنت أسمع سُلَيْمان بن حرب - وهو بمكة - ينكر عليه الشئ بعد الشئ، وكذلك كان الحميدي، لم يكن الذي بينه وبين الحميدي حسنا، فكان الحميدي يخطئه في الشئ بعد الشئ من رواية ما يروي عن سفيان (٢ / ١٧٨) .
(٣) انظر طبقات ابن سعد: ٥ / ٥٠٢. وانظر وفيات ابن زبر، الورقة ٧٠ عَن أبي موسى الزمن.