للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَسْمَعْنَاكُمْ، ومَا أُخْفِيَ مِنَّا أَخْفَيْنَا مِنْكُمْ" (١) ،"كَلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ" (٢) . وعَن أَبِي هُرَيْرة، قال: إِذَا كُنْتَ إِمَامًا فَخَفِّفْ"مَوْقُوفٌ. ولا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ جاء بهذا إبراهيم ابن بَشَّارٍ.

وَقَال فِي حَدِيثِهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ بُرَيْدٍ عَن أَبِي بردة عَن أبي موسى: كلكم رَاعٍ". هَذَا أَيْضًا لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، ولَمْ يُتَابِعْهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَة. وعِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَة عَنْ بُرَيْدٍ أَرْبَعَةُ أَحَادِيثَ: مثل الجليس الصالح (٣) "،"والمؤمن للمؤمن كالبنيان (٤) "واشفعوا إلي لتؤجروا (٥)


(١) أخرجه أحمد ٢ / ٢٨٥، والبخاري، ٢ / ٢٠٩، ومسلم (٣٩٥) (٤٣) والنَّسَائي ٢ / ١٦٣، كلهم من طريق ابن جُرَيْج، أخبرني عطاء، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرة يَقُولُ: في كل صلاة يقرأ، فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَسْمَعْنَاكُمْ، ومَا أخفى عنا أخفينا عنكم". وأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (٧٩٧) ، والنَّسَائي ٢ / ١٦٣ مِنْ طرق، عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة.
(ش) .
(٢) أخرجه أحمد ٢ / ٢٥٠ و٢٨٥، وابن ماجة (٨٣٨) ، ومسلم (٣٩٥) (٤٠) من طريق ابن جُرَيْج، أخبرني العلاء بن عَبد الرحمن بن يعقوب، أن أبا السائب أخبره أنه سمع أبا هُرَيْرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج"وأخرجه مالك في "الموطأ"١ / ١٠٦، وأبو داود (٨٢١) ، والنَّسَائي ٢ / ١٣٥، ومسلم (٣٩٥) من طريق العلاء بن عَبد الرحمن، عَن أبي السائب، عَن أبي هُرَيْرة. والخداج: النقصان. (ش) .
(٣) أخرجه مسلم (٢٦٢٨) في البر والصلة من طريق سفيان بن عُيَيْنَة، عن بريد بن عَبد الله، عن جده، عَن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه البخاري ٩ / ٥٦٩ في الذبائح، ومسلم (٢٦٢٨) من طريق محمد بن العلاء، عَن أبي أسامة، عن بريد، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى. وأخرجه البخاري ٤ / ٢٧١ في البيوع من طريق موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد، عَن أبي بردة بريد بن عَبد الله عَن أبي بردة بن أَبي موسى، عَن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. (ش) .
(٤) أخرجه البخاري ١ / ٤٦٨ في المساجد: باب تشبيك الاصابع في المسجد وغيره، و١٠ / ٣٧٦ في الادب: باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضا من طريق سفيان، عَن أبي بردة بريد، عن جده، عَن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرحه البخاري أيضا ٥ / ٧٢ في المظالم: باب نصر المظلوم، ومسلم (٢٥٨٥) في البر والصلة: باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم، والتِّرْمِذِيّ (١٩٢٨) في البر والصلة: باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم، من طرق عن بريد، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم. (ش) .
(٥) أخرجه البخاري ١٠ / ٣٧٦ في الادب: باب تعاون المؤمنين، وأبو داود (٥١٣٢) في الادب: باب في الشفاعة، والنَّسَائي ٥ / ٧٧، ٧٨ من طريق سفيان بن عُيَيْنَة، عن بريد بن أَبي =