للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشافعي، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاق الحربي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قال: حَدَّثَنَا حماد. فذكره.

وَقَال أسامة بْن زيد الليثي، عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر، عَنْ سفينة مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ: ركبت سفينة فِي البحر فانكسرت، فركبت لوحا منها فطر حني فِي لجة (١) فيها الأسد. قال: فقلت: يَا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. قال: فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه أو بكتفه حَتَّى وضعني عَلَى الطريق، فلما وضعني عَلَى الطريق همهم، فظننت أَنَّهُ يودعني.

أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمَد بْن سلامة بْن إِبْرَاهِيمَ، قال: أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْن أَبي العزائم، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو بْنُ أَبي غرزة، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّه بْن مُوسَى، عَنْ أسامة بْن زيد. فذكره (٢) .

روى له الجماعة سوى البخاري.


(١) أشار المؤلف في حاشية النسخة إلى أن هذه اللفظة وردت في نسخة أخرى: أجمة.
(٢) وانظر المعجم الكبير (٦٤٣٢) .