للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو عوانة (خ م ت س ق) ، وأَبُو مسلم قائد الأعمش (خت) ، وأَبُو معاوية الضرير (ع) .

قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو ألف وثلاث مئة حديث.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابْن المديني (١) : عَن أَبِيهِ: الأعمش لم يحمل عَنْ أنس إنما رآه يخضب، ورآه يصلي، وإنما سمعها من يزيد الرقاشي وأبان عَنْ أنس.

وَقَال يحيى بن مَعِين (٢) : كل ماروى الأعمش عَنْ أنس فهو مرسل (٣) .


(١) تاريخ بغداد: ٩ / ٤. وانظر المراسيل لابن أَبي حاتم: ٨٢، وهي من رواية مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، عن ابن المديني.
(٢) تاريخ الدوري عن يحيى: ٢ / ٢٣٥، وسؤالات ابن محرز، الورقة ١٣، وتاريخ بغداد: ٩ / ٤.
(٣) وَقَال الدوري عن ابن مَعِين: إنما سمع من مجاهد أربعة أحاديث أو خمسة، وسمع من سَعِيد بن جبير خمسة فقط (تاريخه: ٢ / ٢٣٤) .
وَقَال أيضا: يروي عن ابن أَبي أوفى ولم يره (تاريخه: ٢ / ٢٣٥) .
وَقَال الدارمي: سمعت يحيى وسئل عن الرجل يلقى الرجل الضعيف من بين ثقتين يوصل الحديث ثقة عن ثقة ويقول: أنقص من الحديث وأصل ثقة عن ثقة، يحسن الحديث بذلك؟ لا يفعل، لعل الحديث عن كذاب ليس بشيءٍ فإذا هو قد حسنه وثبته، ولكن يحدث به كما روي. قال عثمان بن سَعِيد: وكان الأعمش ربما فعل ذلك (تاريخه، رقم ٩٥٢) .
وَقَال ابن طهمان عن يحيى: الأعمش لم يسمع من مجاهد، وكل شيء يروي عنه لم يسمع إلا ما قال"سمعت"إنما مرسلة مدلسة (سؤالاته، رقم ٥٩) . وَقَال ابن طهمان عنه أيضا: عاصم بن بهدلة ثقة لا بأس به، وهو من نظراء الأعمش، والأعمش أثبت منه" (سؤالاته، رقم ١٥٧) . وَقَال ابن محرز: سمعت يحيى وقيل له: من كان أثبت أصحاب إبراهيم في إبراهيم =