للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويُقال: أَبُو زكريا بْن أَبي عقيل الواسطي ثم البيروتي نزيل دمشق، من ولد أبي سلام الحبشي.

رَوَى عَن: إبراهيم بْن أدهم، وإبراهيم بْن يزيد الخوزي، وبسطام بْن مسلم، وسفيان الثوري (سي) ، وشعبة بْن الحجاج، وعَبْد رب اليشكري البَصْرِيّ، وعَبْد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (س) ، وعبد العزيز بْن أَبي رواد، ومروان بْن سالم.

رَوَى عَنه: إسحاق بن سَعِيد بن الا ركون، وسُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن وسهل بن عاصم، وأَبُو مسهر عبد الآعلى بْن مسهر الغساني، وعَبْد الرحمن بْن إبراهيم دحيم (سي) ، وعَمْرو ويُقال عُمَر أيضا بْن حفص بْن شليلة البزاز، ومحمد بْن المبارك الصوري، ومروان بْن مُحَمَّد الطاطري، وهشام بْن إسماعيل العطار، وهشام بْن عمار (س) ، والهيثم بْن خارجة، والوليد بْن مزيد (١) العذري البيروتي.

قال عباس الدُّورِيُّ، (٢) عَنْ يحيى بْن مَعِين: كَانَ سهل بْن هاشم بْن بلال واسطيا وكَانَ ينزل الشام، وقد سمع عشيم من أَبِيهِ وسمع شعبة أيضا من هاشم بْن بلال وكَانَ يكنى أبا عقيل.

وَقَال أبو بَكْرِ بْنُ أَبي عاصم: حَدَّثَنَا دحيم، قال: حَدَّثَنَا سهل بْن هاشم الواسطي، ثقة.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر أن سهل بن هاشم بن بلال حدثه، دمشقي معروف.


(١) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه الوليد بن سلم، وهو وهم، إنما هو ابن مزيد.
(٢) تاريخه: ٢ / ٢٤١ - ٢٤٢.