للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩٥- ت: إِبْرَاهِيم بن عَبد الله بن قريم (١) الأَنْصارِيّ، قاضي المدينة.

[قال] مر مالك بْن أنس على أبي حازم، وهو جالس فجازه، فقيل له، فَقَالَ: لم أجد موضعا أجلس فيه، وكرهت أن آخذ حديث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وأنا قائم.

رَوَى عَنه: أبو موسى إسحاق بْن مُوسَى الأَنْصارِيّ القاضي (ت) .

روى له التِّرْمِذِيّ في العلل (٢) .

١٩٦- م س ق: إِبْرَاهِيم بن أَبي موسى عَبد الله بن قيس الأشعري.

ولد في حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، فسماه وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة (٣) ، عداده في أهل الكوفة.

روى عن: أبيه أبي موسى عَبد الله بن قيس (م س ق) والمغيرة بْن شعبة.


وكذلك الحاكم..وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس في "تاريخ الغرباء": قدم مصر زمن عُمَر بن عبد العزيز بن مروان وحفظ عنه (إكمال: ١ / الورقة: ٥٨) وَقَال ابن سعد: وقد سمع إبراهيم بن قارظ من عُمَر بْن الخطاب، قال: سمعت عُمَر يقول: عضل بي أهل الكوفة، ما يرضون بأمير ولا يرضى عنهم أمير" (الطبقات: ٥ / ٥٨) .
(١) بالتصغير على وزن حسين.
(٢) تناوله الإمام الذهبي في (الميزان: ١ / ٤٤) وَقَال في (ديوان الضعفاء، الورقة: ٩) : مجهول في حدود المئتين عن مالك": وراجع الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم الرازي: ١ / ١ / ١١٠.
(٣) أخرجه البخاري ١٠ / ٤٧٨ من طريق محمد بن العلاء، حَدَّثَنَا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أَبي بردة، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى قال: ولد لي غلام، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة ودفعه إلي. وكان أكبر ولد أبي موسى.
(ش) .