للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: وسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الضَّحَّاكِ الْمَشْرَقِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، أَنَّهُ قال: أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ قال: فَشَقَ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ، قَالُوا: مَنْ يَطِيقُ ذَلِكَ؟ قال: يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَهِيَ ثُلُثُ الْقُرْآنِ.

وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ أَبي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبي ثَابِتٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ الْمَشْرِقِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي حَدِيثٍ ذَكَرَ فِيهِ قَوْمًا يَخْرُجُونَ عَلَى فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ مُخْتَلِفَةً، يَقْتُلُهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ الْحَقِّ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ، (٢) عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ، عَن أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، نَحْوَهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

ورَوَاهُ النَّسَائي (٣) ، عن عبد الاعلى بن واصل بن عبد الاعلى، عن


(١) مسند أحمد: ٣ / ٨.
(٢) الجامع: ٣ / ١١٣.
(٣) الخصائص (١٣٧) .