للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخذ عَبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بقائمة السرير، فما زايله حتى بلغ القبر.

وبه: قال: حَدَّثَنَا أحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قال: قال أبي: مات طاووس بمكة، فلم يصلوا عليه حتى بعث ابن هشام بالحرس، قال: فلقد رأيت عَبد الله بن الحسن واضعا السرير على كاهله، قال: فلقد سقطت قلنسوة كانت عليه. ومزق رداؤه من خلفه.

وبه: قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر بن سالم الختلي، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بن حنان. قال: حَدَّثَنَا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: شهدت جنازة طاووس بمكة، سنة خمس ومئة، فجعلوا يقولون: رحم الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة.

إلى هنا، عَن أَبِي نعيم، عن شيوخه.

وَقَال أبو حاتم ابن حبان (١) : مات سنة إحدى ومئة، وقد قيل: سنة ست ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر، عَنْ سيف (٣) بن سُلَيْمان، مات طاووس بمكة. قيل يوم التروية بيوم، وكان هشام بن عَبد المَلِك، قد حج تلك السنة، سنة ست ومئة، وهو خليفة، فصلى على طاووس، وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة.


(١) الثقات: ٤ / ٣٩١.
(٢) الطبقات الكبرى: ٥ / ٥٣٧.
(٣) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه قوله: حكى قول سيف في الاصل عنه، وعن يحيى بن سَعِيد، وعَمْرو بن علي، والتِّرْمِذِيّ، والصواب ما ذكرناه.