للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَن علي في فضيلة ليلة النصف من شعبان (١) .

رَوَى عَنه: أبو بكر بْن عَبد الله بْن أَبي سبرة (ق) .

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم عَن أبيه (٢) : إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد ابن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن جعفر بْن أَبي طالب الهاشمي: روى عَن أبيه. روى عنه سعد بْن زياد أبو عاصم مولى بني هاشم، وسفيان بْن عُيَيْنَة (٣) ، ويعقوب بْن عَبْد الرحمن.

وقَال البُخارِيُّ نحو ذلك (٤) .

فلا أدري هو هذا أو غيره (٥) .

روى له ابن ماجه (٦) .

٢٤٠- بخ ت ق: إِبْرَاهِيم بن المختار التميمي، أبو إسماعيل


(١) أخرجه ابن ماجه (١٣٨٨) في إقامة الصلاة: باب ما جاء فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ من طريق الحسن بن علي الخلال، حَدَّثَنَا عبد الرزاق، أنبأنا ابن أَبي سَبْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَن أَبِيهِ، عن علي بْن أَبي طالب، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا، وصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له! ألا مسترزق فأرزقه! ألا مبتلى فأعافيه! الا كذا الا كذا. حتى يطلع الفجر". وهذا سند ضعيف جدا، بل موضوع، من أجل ابن أَبي سبرة، واسمه أبو بكر بن عَبد الله بن محمد بن أَبي سبرة، فقد قال فيه أحمد بن حنبل وابن مَعِين: يضع الحديث. (ش) .
(٢) الجرح والتعديل: ١ / ١ / ١٢٥.
(٣) وَقَال عبد الرحمن: وزاد أبو زُرْعَة: يعد في المدنيين. ولم يذكر أبو زُرْعَة رواية ابن عُيَيْنَة عنه.
(٤) تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٣١٨ - ٣١٩. وذكر مثل هذا ابن حبان في (الثقات: ١ / الورقة: ١٩) وزاد في الرواة عَنه: عبد العزيز بن محمد الدَّراوَرْدِيّ.
(٥) وَقَال الإمام الذهبي في (الميزان: ١ / ٦٢) بعد أن نقل ذلك: ولعله ابن أَبي يحيى، وإلا فليس بالمشهور". وأخذ قوله هذا الحافظ ابن حجر في (التهذيب: ١ / ١٦٢) من غير إشارة إليه. وذكره الذهبي في (ديوان الضعفاء، الورقة: ١٠) وَقَال: لا يعرف.
(٦) سقط الرمز من تهذيب ابن حجر.