للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال ابن خراش (١) : في حديثه نكرة.

وَقَال أبو جعفر العقيلي (٢) : لم يكن فيه إلا سوء الحفظ.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٣) : في حفظه شيء (٤) .

وَقَال أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى (٥) ، عَن أبي بكر بن عياش، قرأت على عاصم، وَقَال عاصم: قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أَبي طالب، قال عاصم: وكنت أرجع من عند عبد الرحمن، فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر قد قرأ على عَبد الله بْن مسعود. قال أبو بكر: قلت لعاصم: لقد استوثقت، أخذت القراءة من وجهين، قال: أجل.

وَقَال حفص بن سُلَيْمان، عن عاصم: قرأ أبو عبد الرحمن السلمي على عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وعَلِيِّ بْنِ أَبي طالب، وزيد بْن ثابت.

وَقَال يوسف بن يعقوب الصفار (٦) ، عَن أَبِي بَكْر بْن عياش: سمعت أبا إسحاق، يقول: ما رأيت أقرأ من عاصم، قال: فقلت: هذا رجل قد لقي أصحاب علي، وأصحاب عَبد الله، فدخلت المسجد من أبواب كندة، فإذا رجل عليه جماعة، وعليه كساء، فقلت: من هذا؟


(١) تاريخ دمشق: ٢٣.
(٢) تاريخ دمشق: ٢٢.
(٣) سؤالات البرقاني: الترجمة ٣٣٨.
(٤) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: لم يسمع من أنس شيئا (علله: ٤ / الورقة ٣٠) .
(٥) تاريخ دمشق: ١٢.
(٦) تاريخ دمشق: ١٥.