للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّه أَن يعيذك من الْفِتْنَة. الَّتِي أعاذ منها صَالِح عباده. فقام فصلى، ثُمَّ اشتكى، قال: فَمَا خرج قط إلا جنازة.

وَقَال يعقوب بْن سفيان (١) : مات فِي خلافة عُثْمَان.

وَقَال مُصْعَب بْن عَبد اللَّهِ الزبيري. وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين.

وذكره أَبُو عُبَيد (٢) القاسم بْن سلام فيمن مَاتَ سنة اثنتين وثلاثين، ثُمَّ ذكره فيمن مَاتَ سنة سبع وثلاثين، قال، وأظن هَذَا أثبت.

وَقَال خليفة بْن خياط (٣) : مات حسين نشب (٤) النَّاس فِي أمر عُثْمَان بْن عَفَّان، كَأَنَّهُ يَعْنِي سنة ثلاث وثلاثين.

وحكى أَبُو سُلَيْمان بْن زبر (٥) ، عَنِ المدائني: أَنَّهُ مَاتَ سنة ثلاث وثلاثين، ثُمَّ ذكره فيمن مَاتَ سنة ست وثلاثين فِي المحرم (٦) .

روى له الجماعة.


(١) تاريخ دمشق: ١٣٠.
(٢) تاريخ دمشق: ١٣١.
(٣) تاريخ خليفة: ١٦٨.
(٤) في المطبوع من تاريخ خليفة: نشم"وأشار المحقق إلى أنه في الاصل: نشب"والتصويب من الحاشية. وَقَال: (أي المحقق) نشم الناس في أمره أي طعنوا فيه ونالوا منه، أصله من تنشيم اللحم أول ما ينتن، قال بشار: كذا قال ولم يفعل شيئا فقد قال الفيروزآبادي في القاموس المحيط: ونشت في الشئ: نشم. فكلاهما بمعنى ابتدأ.
(٥) وفيات ابن زبر، الورقة ١١، وتاريخ دمشق: ١٣١ - ١٣٢.
(٦) الوفيات، الورقة ١٢، وَقَال ابن سعد: قال مُحَمَّد بْن عُمَر: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عُثْمَان بْن عَفَّان، وكَانَ قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته (الطبقات: ٣ / ٣٨٧) . وَقَال أبو عبد الله بن مندة: هاجر الهجرتين، وشهد بدرا، توفي سنة اثنتين وثلاثين (تاريخ دمشق: ١١٩) .