للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (١) : عامة حَدِيثه مسروق من الثقات، وأفراد ينفرد بِهَا.

وَقَال أَبُو الفتح الأزدي: ذاهب الْحَدِيث.

وَقَال ابْن حبان (٢) : كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَنِ الثقات، لا يحل كتب حَدِيثه إلا عَلَى التعجب.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٣) : أساء القول فِيهِ يَحْيَى بْن مَعِين، ولَمْ يتبين أمره عِنْدَ أَحْمَد، وهُوَ مدني، يترك عندي.

وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار (٤) : كَانَ عالما بالفقه، والعلم، والحَدِيث، والنسب، وأيام العرب، وأشعارها، وتوفي ببغداد، فِي آخر خلافة هَارُون الرشيد (٥) .

روى التِّرْمِذِيّ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأحمد بْن


(١) الكامل: ٢ / الورقة ٢١٧.
(٢) المجروحين: ٢ / ١٨٨. ونصه: كَانَ مِمَّن يَرْوِي الموضوعات عَنِ الاثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا عَلَى جهة التعجب.
(٣) سؤالات البرقاني: الترجمة ٣٤٢.
(٤) تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٣٥.
(٥) وَقَال ابن سعد: كان عامر شاعرا عالما بأمور الناس (طبقاته: ٥ / ٤٣٥) . وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: كان ينكر كثيرا (أبو زُرْعَة: ٤٢٦) .
وَقَال العقيلي: في حديثه وهم (الضعفاء، الورقة ١٥٩) . وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ الحاكم: روى عن هشام بْن عروة المناكير (المدخل إلى الصحيحين: الترجمة ١٥٠) وكذا قال أبو نعيم وزاد: لا شيء (الضعفاء: الترجمة ١٨١) وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة ٨١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك الحديث.