للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: الحسن البَصْرِيّ (م) ، وابنه حشرج بْن عائذ بْن عَمْرو المزني، وسوادة بْن عَاصِم، وعَبْد اللَّهِ بْن خليفة (س) ، ويُقال: خليفة بْن عَبد اللَّهِ العنبري، ويُقال: الغبري، وعبد العزيز بْن أَبي سَعِيد، ويُقال: ابْن سَعْد المزني، ومعاوية بْن قرة المزني (م س) ، وأَبُو جمرة الضبيعي (خ) ، وأَبُو سبرة الهذلي، وأَبُو شمر الضبعي، وأَبُو عِمْران الجوني: البَصْرِيّون.

قال صَالِح المري، عن خالد بْن أيوب، عَنْ مُعَاوِيَة بْن قرة، عَنْ عائذ بْن عَمْرو، وكَانَ مِمَّن بايع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ تَحْتَ الشجرة.

قال: نفست امرأته فرأت الطهر بَعْد عشرين يوما، فاغتسلت، ثُمَّ جاءت لتدخل مَعَهُ فِي لحافه، فوجد مسها. فَقَالَ: من هذه؟ قَالَتْ: فلانة. قال: مَا بالك؟ قَالَتْ: إني رأيت الطهر فاغتسلت. فضربها برجله فأقامها عَنْ فراشه. وَقَال: لا تغريني عَنْ ديني، حَتَّى تمضي أربعون ليلة.

وَقَال حشرج بْن عَبد اللَّهِ بْن حشرج بْن عائذ بْن عَمْرو المزني: حَدَّثني أبي عَن أَبِيهِ، عَنْ جده عائذ بْن عَمْرو أَنَّهُ كَانَ يركب السروج المنمرة، ويلبس الخز، لا يرى بِذَلِكَ بأسا.

وَقَال شباب العصفري: حَدَّثَنِي حشرج بْن عَبد الله بن حشرج.


= على روايته عَن أبي بكر الصديق عند مسلم ولا ذكرها المؤلف في مسند أبي بكر من"تحفة الاشراف"ولا استدركها ابن حجر في "النكت الظراف". وأيضا فإنه كان ينبغي أن يرقم على روايته عن النَّبِيّ صلى اللَّه عيله وسلم برقم البخاري، ومسلم، والنَّسَائي لوقوع روايته عنه صلى الله عليه وسلم فِي "تحفة الاشراف"٤ / ٢٣٧ - ٢٣٨، الاحاديث: ٥٠٥٧، و٥٠٥٨، و٥٠٥٩، و٥٠٦٠، والله تعالى أعلم.