للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال البخاري عن الحسن بن واقع عَن ضمرة (١) : مات سَعِيد بْن المُسَيَّب، وابن محيريز، وإبراهيم النخعي في ولاية الوليد بْن عبد الملك.

قال البخاري (٢) : وَقَال أبو نعيم: مات إِبْرَاهِيم سنة ست وتسعين.

وَقَال غيره: مات وهو ابن تسع وأربعين، وقيل: ابن ثمان وخمسين (٣) .

روى له الجماعة.


= وحديث الضحك فِي الصلاة. وَقَال أيضا: إبراهيم أعجب إلي مُرْسلاًت من سالم والقاسم، وسَعِيد ابن المُسَيَّب. (ش) .
(١) التاريخ الصغير: ٢١٠.
(٢) المصدر نفسه: ١٠٣.
(٣) قال ابن سعد: وأجمعوا على أنه توفي سنة ست وتسعين في خلافة الوليد بْن عبد الملك بالكوفة، وهو ابن تسع وأربعين سنة لم يستكمل الخمسين. وبلغني أن يحيى بن سَعِيد القطان كان يقول: مات إبراهيم وهو ابن نيف وخمسين سنة. وَقَال أبو نعيم - الفضل بن دكين - سألت ابن بنت إبراهيم عن موته، فقال: بعد الحجاج بأشهر أربعة أو خمسة. قال أبو نعيم: كأنه مات أول سنة ست وتسعين" (الطبقات: ٦ / ٢٨٤) . وقد أغرب ابن حبان البستي فقال: سمع المغيرة بن شعبة وأنس بن مالك ودخل على عائشة..كان مولده سنة خمسين ومات سنة خمس أو ست وتسعين وهو ابن ست وأربعين سنة بعد موت الحجاج بأربعة أشهر" (الثقات: ١ / الورقة: ٢١) وقد ذكر هو أن المغيرة توفي سنة خمسين حينما ترجم له في القسم الخاص بالصحابة من كتابه فكيف يسمع منه وهو ولد في السنة نفسها؟ نبه إلى ذلك العلامة مغلطاي (١ / الورقة: ٧٦) وأخذه ابن حجر فنسبه إلى نفسه من غير إشارة (تهذيب: ١ / ١٧٨) رحمه الله تعالى. قال بشار: إبراهيم النخعي علم من أعلام الدين ورأس في فقهاء المسلمين وله فضل عظيم على تطور الفقه ودراساته عند مدرسة أهل العراق ولا يقدح فيه بعض ما قيل فيه (الميزان: ١ / ٧٤ - ٧٥) ، وقد ترجم له العديد من المؤرخين والمحدثين تراجم رائعة وفيها زيادات كثيرة عما هو مذكور في هذا الكتاب نشير خاصة إلى ترجمة ابن سعد له في (الطبقات: ٦ / ٢٧٠ - ٢٨٤) وما ذكره يعقوب ابن سفيان الفسوي في كتابه النافع"المعرفة والتاريخ"في أجزائه الثلاثة (انظر الفهرس: ٣ / ٤٣٤) ، وأبو نعيم في (حلية الاولياء: ٤ / ٢١٩) والذهبي في كتبه وخاصة تاريخ الاسلام: ٣ / ٣٣٥، وهو أول المترجمين في وفيات ابن خلكان.