للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ البغوي: بلغني أَنَّهُ مَاتَ فِي خلافة عُثْمَان (١) .

وَقَال الْحَافِظ أَبُو نعيم: توفي بمصر فِي خلافة عُثْمَان (٢) .

رَوَى لَهُ النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَتْنَا بِهِ أَمَةُ الْحَقِّ بِنْتُ الْبَكْرِيِّ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ مَنْدَوَيْهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ الْبَرْمَكِيُّ بِهَمَذَانَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو الْقَاسِمِ بْنُ الْجَرَّاحِ، قال: أَخْبَرَنَا عَبد الله بْن مُحَمَّد البغوي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن مهدي، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبي بَكْرٍ، وسَالِمِ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمان بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ فِي أيام التشريق أنها أيام أكل وشُرْبٍ.

رَوَاهُ (٣) عَنْ عَبَّاس العنبري، عَنْ عَبْد الرحمن، فوقع لنا بدلا عاليا.


(١) وكذلك قال مُحَمَّد بن عُمَر الواقدي (طبقات ابن سعد: ٦ / ١٩٠) .
(٢) قال الْبُخَارِي: لا يصح حَدِيثه مرسل (التاريخ الكبير: ٥ / الترجمة ١٤) . وساق له ابن عدي في "الكامل"حديث: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أمره أن يؤذن في أهل منى في مؤذنين بعثهم أن لا يصوم هذه الايام أحد فإنها أيام طعم وشرب وذكر الله". وَقَال: وهذا الحديث هو الذي أشار إليه البخاري لعبد الله بن حذافة أنه لا يصح (٢ / الورقة ١٤٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن البرقي: حفظ عنه ثلاثة أحاديث ليست بصحيحة الاتصال. وَقَال ابن يونس: شهد فتح مصر، وقبر في مقبرتها وحكى عن ابن الربيع الجيزي أنه وهم. (٥ / ١٨٥) .
(٣) النَّسَائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (٥٢٤٤) .