للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال هاشم بْن مرثد الطَّبَرَانِيّ عَنْ يَحْيَى، وأَبُو حاتم (١) : صدوق (٢) .

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٣) : شيخ صالح.

وَقَال النَّسَائي: عَبد اللَّهِ بْن رجاء الْمَكِّي، والبَصْرِيّ، كلاهما لَيْسَ بهما بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٤) .

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٥) : كان ثقة، كثير الحَدِيث، وكَانَ من أَهل البصرة، فانتقل إِلَى مَكَّة، فنزلها إِلَى ان مات بها (٦) .


(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٢٥٤.
(٢) وكذلك قال ابن طالوت عن ابن مَعِين (سؤالاته، الورقة ٣) .
(٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٢٥٤.
(٤) ٨ / ٣٣٩.
(٥) طبقاته: ٥ / ٥٠٠.
(٦) وَقَال يعقوب بْن سفيان: ثقة (المعرفة: ٣ / ٥٢، ١٤٠) وذكره العقيلي في "الضعفاء"وَقَال: حدثني الخضر بن دَاوُد، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن محمد بن هانئ، قال: قلتُ لأبي عَبد الله تحفظ عن عَبد الله بن رجاء، عن عُبَيد الله، عن نافع، عن ابن عُمَر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحلال بين والحرام بين؟ فقال: هذا حديث منكر ما أرى هذا بشيءٍ (يعني: بهذا السند) . وَقَال لي أبو عبد الله: ابن رجاء هذا زعم أن كتبه كانت ذهبت فجعل يكتب من حفظه. لعله توهم. (الورقة ١٠٢) وذكره ابن شاهين في "الثقات" وَقَال: روى عنه إبراهيم والشافعي وَقَال: الثقة المأمون الحافظ (الترجمة ٦٥٤) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال يعقوب بن سفيان سمعت صدقة يحسن الثناء عليه ويوثقه. وَقَال الساجي: عنده مناكير اختلف أحمد ويحيى فيه، قال أحمد زعموا أن كتبوا ذهبت فكان يكتب من حفظه فعنده مناكير. (٥ / ١١) قال الذهبي في "الميزان": كان صدوقا محدثا. وَقَال ابن حجر في "القريب": ثقة تغير حفظه قليلا.