للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره أبو الحسن بْن سميع في الطبقة الرابعة (١) .

وقَال البُخارِيُّ (٢) : يقال: إنه سمع من سلمان.

وَقَال أَبُو حاتم (٣) : روى عن سلمان مرسل، وعَن أَبِي الدرداء مرسل.

وذكر الواقدي (٤) أَنَّهُ كَانَ يعدل بعُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز.

وَقَال سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ (٥) ، عَنْ ربيعة بْن يَزِيد: دخلت مَعَ ابْن أَبي زَكَرِيَّا عَلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، فأجلس ابْن أَبي زَكَرِيَّا مَعَهُ عَلَى السرير، فجعلت أميل بينهما أيهما أفضل.

وَقَال أَبُو مسهر (٦) : سمعت سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ يَقُول: كان عَبد الله بْن أَبي زَكَرِيَّا، سيد أَهل الْمَسْجِد. قُلْت: بأي شَيْء سادهم؟ قال: بحسن الخلق.

وَقَال عَلِي بْن عياش الحمصي (٧) ، عَنِ اليمان بْن عدي: كان عَبد الله بن زَكَرِيَّا عابد الشام، وكَانَ يَقُول: مَا عالجت من العبادة شَيْئًا أشد من السكوت.


(١) تاريخ دمشق: ٤٠٥.
(٢) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٢٧٢.
(٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٣٥، ٢٨٥.
(٤) تاريخ دمشق: ٤٠٣.
(٥) المعرفة والتاريخ ليعقوب: ٢ / ٣٧٩.
(٦) تاريخ دمشق: ٤١٣. وعلق المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب "الكمال" فقال: حكى هذا الكلام في الاصل عَن أبي مسهر.
والصواب ما كتبنا"يعني: عن سَعِيد بْن عبد العزيز.
(٧) تاريخ دمشق: ٤٠٧.