للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٨١- د ت ق: أبيض بن حمال المأربي السبئي، لهُ صُحبَةٌ، وفد على النَّبِيّ (١) صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إلى المدينة.

وقِيلَ: بل لقيه بمكة في حجة الوداع، ووفد إلى أبي بكر الصديق.

قال عَبْد المنعم بْن إدريس اليماني (٢) : هو من الأزد، ممن كان أقام بمأرب، من ولد عَمْرو بْن عامر.

حديثه عند ولده فرج بْن سَعِيد بْن علقمة بْن سَعِيد بْن أَبيض ابن حمال (د ق) ، عَن عمه ثابت بْن سَعِيد بْن أَبيض، عَن أبيه سَعِيد، عَن أبيه أبيض، وعند مُحَمَّد بْن يحيى بْن قيس المأربي (د ت) عَن أبيه، عَن ثمامة بْن شراحيل، عَن سمي بْن قيس، عَن شمير بْن عَبْد المدان عَن أبيض بْن حمال (٣) .

روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجة (٤) .


(١) وفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم واستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه، فلما ولى، قال رجل: يا رَسُول اللَّهِ أتدري ما أقطعت له إنما اقطعت له الماء العد، فانتزعه منه (انظر سنن أبي داود في الخراج، والتِّرْمِذِيّ في الاحكام، وكذلك أسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٤٦.
وراجع ثقات ابن جبان، الورقة: ٢٢ ومشاهير علماء الامصار له أيضا: ٥٨، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٥٩)
(٢) نقل ذلك من طبقات ابن سعد: ٥ / ٣٨٢.
(٣) انظر الطرق في تحفة الاشراف: ١ / ٧ - ٨.
(٤) ولم يذكر المزي أن الإمام النَّسَائي روى له وأحاديثه في السنن الكبرى من رواية ابن الاحمر، وقد ألحقها بمسنده من تحفة الاشراف، قال: النَّسَائي في إحياء الموات عن إبراهيم بن هارون، عن محمد بن يحيى بن قيس، به (يعني بحديث استقطاع الملح الذي بمأرب) . وعن سَعِيد بن عَمْرو، عن بقية، عن عَبد الله بن المبارك، عن معمر، عن يحيى بن قيس المأربي، عَن أبيض بن حمال، به. وعن سَعِيد بن عَمْرو، عن بقية، عن سفيان، عن معمر، نحوه. قال سفيان: وحدثني ابن أَبيض بن حمال، عَن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وعن عبد السلام بن عتيق، عن محمد بن المبارك، عن إسماعيل بن عياش وسفيان بن عُيَيْنَة، وكلاهما عن عَمْرو بن يحيى بن قيس المأربي، عَن أبيه، عَن أبيض بن حمال نحوه.
ثم قال: حديث النَّسَائي في رواية ابن الاحمر ولم يذكره أبو القاسم" (يعني ابن عساكر في كتابه أطراف السنن) . كما أورد المزي حديث: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحمى من الإراك؟ قال: ما لم تنله أخفاف الإبل"، وهو حديث رواه النَّسَائي في " (إحياء الموات) من سننه الكبرى برواية ابن الاحمر (راجع تحفة الاشراف: ١ / ٧ - ٩ والنكت الظراف لابن حجر بهامشه) .