للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون سوى مسلم.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الضَّبِّيُّ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن عَبْد الرحمن بْن سهم الأَنْطَاكِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ، قال: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْد الْوَاحِدِ الأَحْوَلُ، عَنْ عَبد الله بن بريذة، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَصَابَ مَغْنَمًا أَمَر بِلالا فَنَادَى فِي الناس ثلاثا، فيجئ النَّاسُ بِغَنَائِمِهِمْ ويُقَسِّمُهُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ بَعْدَ ذَلِكَ بِزِمَامٍ مِنْ شَعَرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مِمَّا كُنَّا أَصَبْنَا مِنَ الْغَنِيمَةِ.

فَقَالَ: أَمَا سَمِعْتَ بِلالا يُنَادِي ثَلاثًا؟ قال: نَعَمْ. قال: فَمَا منعك أن تجي به؟ اعتذر إِلَيْهِ. فَقَالَ: كُنْ أَنْتَ الَّذِي تجئ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلَنْ أَقْبَلَهُ مِنْكَ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (١) ، عَن أَبِي صَالِحٍ مَحْبُوبِ بْنِ مُوسَى الْفَرَّاءِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ولَيْسَ لَهُ عِنْدَهُ فِي كِتَابِ"السُّنَنِ"غيره.


= ووثقه العجلي. وزعم ابن حزم أنه مجهول (تهذيب التهذيب: ٥ / ٢٥٦) . وَقَال الذهبي في "الميزان": صدوق إمام. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق عابد. قلت: قول ابن حزم لا يلتفت إليه، فهذا رجل وثقه أحمد، وسفيان، وابن مَعِين، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان، وابن شاهين، وعرفه أبو حاتم.
(١) السنن (٢٧١٢) .