للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو حَفْص بْن شاهين (١) : فِي كتاب جدي، عَنِ ابْنِ رشدين، يعني أحمد بن مُحَمَّدِ بْن الحجاج بْن رشدين بْن سعد، قال: سمعت أحمد بن صَالِحٍ، يقول فِي عَبد اللَّهِ بن صالح: متهم لَيْسَ بشيءٍ، وَقَال فِيهِ قولا شديدا.

وَقَال النَّسَائي (٢) : لَيْسَ بثقة.

وَقَال سَعِيد بن منصور (٣) : قلتُ لأبي صالح: سمعت من الليث؟ قال: لم أسمع من الليث إلا كتاب يَحْيَى بن سَعِيد (٤) .

وَقَال أَبُو عثمان سَعِيد بن عَمْرو البرذعي (٥) : قلتُ لأبي زرعة: أَبُو صالح كاتب الليث؟ فضحك (٦) وَقَال: ذاك رجل حسن الحديث.

قلت: أحمد يحمل عليه في كتاب ابن أَبي ذئب، وحكاية سَعِيد بن منصور قد عرفتها؟ قال: نعم، وشئ آخر، سمعت عَبْد الْعَزِيزِ بن عِمْران، يَقُولُ: قرأ علينا كتاب عقيل فَإِذَا فِي أوله (٧) . حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي، عَنْ عُقَيْلٍ، فَإِذَا هو كتاب عَبد المَلِك بن شعيب بن الليث. قلت: فأي شيء حاله فِي يَحْيَى بن أيوب، ومعاوية بن صَالِحٍ، والمشيخة؟ قال: كَانَ يكتب لليث، فالله أعلم.


(١) تاريخ بغداد: ٩ / ٤٨٠.
(٢) الضعفاء والمتروكين: الترجمة ٣٣٤.
(٣) تاريخ بغداد: ٩ / ٤٨٠.
(٤) وَقَال سَعِيد بن منصور: جاءني ابن معن بمصر، فقال لي: يا أبا عثمان: أحب أن تمسك عن كتاب الليث. فقلت: لا أمسك عنه وأنا أعلم الناس به إنما كان كاتبا للضياع (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٤٠) . و (تاريخ بغداد: ٩ / ٤٨٠) .
(٥) أبو زُرْعَة الرازي: ٤٩٢ - ٤٩٤. وتاريخ بغداد: ٩ / ٤٨٠.
(٦) ليست في المطبوع من أبي زرعة الرازي.
(٧) في المطبوع من أبي زرعة: فإذا في أوله مكتوب".