للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لم أر مثل هَذَا، وكان من (١) أعلم الناس بالعربية، وأحسنهم خلقا (٢) .

قال محمد بن سَعْدٍ (٣) ، عن الهيثم بْن عدي: مات فِي خلافة أبي العباس.

وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة: مات سنة ثنتين وثلاثين ومئة (٤) .


(١) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(٢) انظر التاريخ الكبير للبخاري: ٥ / الترجمة ٣٦٥، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٧١٠.
(٣) طبقاته: ٥ / ٥٤٥. وليس فيه عن الهيثم بن عدي.
(٤) وكذلك قال ابن حبان، وابن منجويه في تاريخ وفاته، وَقَالا: كان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا - ثقات ابن حبان ٧ / ٤، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة ٩٣) وَقَال الدارمي: قلت ليحيي بن مَعِين: إبراهيم بن ميسرة ما حاله؟ فقال: ثقة. قلت: هو أحب إليك عن طاوس أو ابن طاوس؟ فقال: كلاهما (تاريخه، الترجمتين ١١١، ١١٢) وَقَال علي: سمعت سفيان يقول: كان ابن طاوس أحفظ عندنا من غيره، قلت لسيان أين كان حفظ إبراهيم بن ميسرة عن طاوس، من حفظ ابن طاوس؟ قال: لو شئت قلت لك إني أقدم إبراهيم عليه في الحفظ فعلت (مقدمة الجرح والتعديل: ١٠ / ٤٨) . وَقَال: مغلطاي في "الاكمال": ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" وَقَال: وثقه ابن عَبد الرحيم وغيره (٢ / الورقة ٢٨٢) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال النَّسَائي في "الكنى": ثقة مأمون، وكذا قال الدارقطني في "الجرح والتعديل"، وَقَال العجلي: ثقة. ذكر أبو جعفر الطوسي في "تهذيب الاحكام"له عَن أبي طالب الأَنْبارِيّ عن محمد بن أحمد البريري عن بشر بن هارون، حَدَّثَنَا الحميدي، حَدَّثَنَا سفيان، عَن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: جلست إلى ابن عباس بمكة فقلت: روى أهل العراق عن طاوس عنك مرفوعا ما أبقيت الفرائض فالاولى عصبة ذكر. فقال: أبلغ أهل العراق أني ما قلت هذا ولا رواه طاوس عني. قال حارثة: فلقيت طاوسا فقال: لا والله ما رويت هذا وإنما الشيطان ألقاه على ألسنتهم. قال: ولا أراه إلا من قبل ولده، وكان على خاتم سُلَيْمان بن عَبد المَلِك، وكان كثير الحمل على أهل البيت.
قلت - أي ابن حجر - ومن دون الحميدي لايعرف حاله فلعل البلاء من بعضهم والحديث المذكور في الصحيحين (٥ / ٢٦٧ - ٢٦٨) .
ونقل ابن حجر عن ابن حبان أنه قال في "الثقات". تكلم فيه بعض الرافضة. ولم أقف عليه في ثقات ابن حبان. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة فاضل عابد.