للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو نعيم (١) ، وأَبُو بكر بن أَبي شَيْبَة، ويحيى بن بكير (٢) فِي آخرين: مات سنة ثمان وستين (٣) .

زاد يَحْيَى (٤) : وهو ابن إحدى أو اثنتين وسبعين، وصلى عَلَيْهِ محمد بن الحنفية، وَقَال: اليوم مات رباني هَذِهِ الأمة، ومات بالطائف.

وقِيلَ: مات سنة تسع وستين، وقِيلَ: مات سنة سبعين. ومناقبه وفضائله كثيرة جدا (٥) .

روى له الجماعة.


(١) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٥، وتاريخ الخطيب: ١ / ١٧٥.
(٢) تاريخ الخطيب: ١ / ١٧٥.
(٣) وكذلك قال خليفة بْن خياط (طبقاته ٢٨٤) ، وابن حبان (ثقاته: ٣ / ٢٠٧) ، وأحمد بن حنبل (تاريخ الخطيب: ١ / ١٧٥) في تاريخ ومكان وفاته.
(٤) تاريخ الخطيب: ١ / ١٧٥.
(٥) وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب"وما قاله أهل السير والعلم بأيام الناس عندي أصح، والله أعلم، وهو قولهم: إن ابن عباس كان ابن ثلاث عشرة سنة يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٣ / ٩٣٤) .
وَقَال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عُمَر، أخبرنا سُلَيْمان بن داود بن الحصين، عَن أبيه، عن نبهان قال: قلت لأُم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أرى الناس على ابن عباس منقصفين، فقالت أم سلمة: هو أعلم من بقي.
أخبرنا محمد بن عُمَر، حدثني واقد بن أَبي ياسر، عن طلحة بن عَبد الله بن عبد الرحمن بن أَبي بكر، عَن أبيه، عن عائشة: أنها نظرت إلى ابن عباس ومعه الحلق ليالي الحج وهو يسأل عن المناسك فقالت: هو أعلم من بقي بالمناسك. و (قال في موضع آخر) أخبرنا محمد بن عَبد الله الأسدي، عن سفيان الثوري عن سالم بن أَبي حفصة عَن أبي كلثوم قال: لما دفن ابن عباس قال ابن الحنفية: اليوم مات رباني هذه الأمة (طبقاته: ٢ / ٣٦٨ - ٣٦٩) وكما قال المصنف فإن مناقبه كثيرة جدا، وانظر كتاب"فضائل الصحابة"للامام أحمد: (٢ / ٩٤٩ - ٩٩٠) فقد استوعب كثيرا منها.