للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو، وأبي سلمة بن سُفْيَانَ، وعَبْد اللَّهِ بن المُسَيَّب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قال: صلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصبح بِمَكَّةَ فاستفتح سورة الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّى إِذَا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى أو ذكر عِيسَى، أخذته سعلة فركع ... الحديث.

روى له مسلم (١) ، وأَبُو دَاوُدَ (٢) هَذَا الحديث الواحد.

ووقع فِي بعض طرق مسلم فِيهِ: عَن عَبد اللَّهِ بن عَمْرو بن العاص"، وهو وهم. وَقَال بعضهم: عَنْ عَبد الله بن عبد القاري.

وقَال البُخارِيُّ (٣) فِي "التاريخ": روى عنه أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُفْيَانَ.

وكَذَلِكَ قال ابْن أَبي حاتم (٤) عَن أَبِيهِ.

والَّذِي فِي "صحيح"مسلم، وأبي داود كما ذكرنا، واللَّهُ أعلم.

وقد كتبناه من غير وجه فِي ترجمة أَبِي سَلَمَةَ عَبد اللَّهِ بن سُفْيَانَ.

ومن الأَوهام:

(وهُمْ) - عَبد اللَّهِ (٥) بن أَبي عَمْرو الزَّوْفِيِّ.

عَن: خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ العدوي حديث: "الوتر.

وعَنه: عَبد اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ الزَّوْفِيِّ.

روى له ابن ماجه.


(١) مسلم: ٢ / ٣٩.
(٢) السنن (٦٤٩) .
(٣) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٤٧٠.
(٤) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٥٣٣.
(٥) سيأتي التنبيه عليه في موضعه إن شاء الله.